رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«التعليم» تنفذ تدريبا ميدانيا بمدرسة للتعامل مع الكوارث والأزمات

فيتو

نفذت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تدريبا ميدانيا بمدرسة الخديوية الثانوية العسكرية التابعة ﻹدارة السيدة زينب التعليمية، لتدريب الطلاب على إخلاء مدرسة لمواجهة الكوارث والأزمات.


جاء ذلك بحضور أحمد خضر، مدير أمن الوزارة والمنشآت، والعقيد محمد مصطفى، مأمور قسم السيدة زينب، والعقيد رمضان صابر محمد فرحات، قائد حراسات القاهرة، والمقدم حاتم عثمان سليم، رئيس وحدة إطفاء عين الصيرة، وفاتن فريد، مدير عام إدارة السيدة زينب التعليمية.

وأكد أحمد خضر أن تنفيذ التدريب الميدانى يأتى تفعيلا لاستراتيجية الوزارة لمواجهة الكوارث واﻷزمات والحد من مخاطر الحرائق، والحفاظ على المنشآت التعليمية ضد الكوارث الطبيعية والمفتعلة، بناء على تعليمات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتنفيذ الزيارات الميدانية إلى المدارس والمنشآت التعليمية بالمديرية؛ للوقوف على مدى جاهزيتها.

وأشار مدير أمن الوزارة إلى أن تنفيذ التدريب الميداني يعتمد على خطة إخلاء مدرسة في ضوء السيناريوهات الموضوعة لهذا الشأن ( زﻻزل ـ حرائق ـ متفجرات ـ سيول ـ انهيار مبنى) لتوعية وتدريب الطلاب على كيفية مواجهة هذه الحوادث.

وأضاف خضر: تم الاتفاق مع الجهات المعنية (مديرية تعليم القاهرة ـ إدارة السيدة زينب، والحماية المدنية، وهيئة الإسعاف، والحى، والمرور) لتنفيذ الخطة بهدف التدريب على حماية الأرواح والممتلكات، والاستقرار النفسى حال مواجهة الأخطار المحتملة، ومعرفة أقرب طرق النجاة بالمدرسة، أو المنشأة التعليمية وإخلاء المبنى فور سماع جرس الإنذار، بتوجيه الطلاب إلى نقاط تجمع محددة، والتنظيم الجماعى للتصرف الأمثل وقت الطوارئ.

وتابع: يستهدف التدريب أيضًا تنمية روح التعاون بين الطلاب، وتجنب الآثار الناجمة عن الفزع وقت الحدث، بالإضافة إلى التعامل مع الحدث بفاعلية والسيطرة على الخطر ووضع الانتشار وتقليل الخسائر، وتشكيل وتدريب فردين لإدارة الأزمات والحالات الطارئة بالمدرسة وتحديد الواجبات والمهام.

وشرح المقدم حاتم عثمان سليم التجربة الميدانية لإخلاء الطلاب حال حدوث الحريق، لتسهيل عملية دخول رجال الإطفاء، والبعد عن منطقة الخطر، والبقاء في منطقة آمنة، شارحًا للطلاب كيفية التعامل عند اكتشاف جسم مشتبه فيه حتى وصول خبراء المفرقعات.
Advertisements
الجريدة الرسمية