رئيس التحرير
عصام كامل

3 فرق تستكمل مسيرة «الإنشاد» لكبار المشايخ.. «وصلة سماع» تتصدر المشهد بـ«المواهب» وإحياء التراث.. «الحضرة» تفاجئ الجمهور بـ«النوع الصوفي».. و«الح

فيتو

الإنشاد الديني، حالة روحانية خاصة مختلفة عن باقي الفنون، يصعب على المطرب الدخول في هذه الدائرة وتقديم المدح والإنشاد دون وجود الموهبة الحقيقة التي يتميز بها المنشد لظهوره على الساحة وفرض أسلوبه وتقديم فنه للجمهور.


مدارس الإنشاد
تعددت مدارس الإنشاد الديني في مصر، التي حملت أسماء كبار المنشدين على مر العصور، الذي يعرفهم الجمهور من خارج مصر، أمثال الشيخ طه الفشني، ونصر الدين طوبار، والنقشبندي، ونخبه كثيرة ليس لها حصر.

المنشدون الجدد
وفي وسط هذا التاريخ وهذه الأسماء، ظهرت مجموعة من المنشدين والفرق التي تربت على أصوات المنشدين أصحاب التاريخ، من أجل استكمال المسيرة والسير على نفس النهج، لكن بطرق وأساليب مختلفة، حتى أصبح لهم قاعدة جماهيرية تعشق الإنشاد الديني من أصواتهم.

حب «الإنشاد الديني» لدى هؤلاء الشباب لم يكن من أجل كسب المال مثل باقي المطربين الذي يعملون بمجال الفن «كلقمة عيش»، لكنه عشق من أجل المتعة، لذلك ظهر العديد من المواهب الشبابية في عالم الإنشاد الديني، التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الفترة الأخيرة، وتمكنت من القضاء على فكرة «إنشاد المواسم» الذي يظهر على فترات متباعدة.

فرق شبابية
رصدت «فيتو» في التقرير التالي، الفرق الشبابية أصحاب الشعبية في مجال الإنشاد الديني، رغم أعمارهم الصغيرة إلا أنهم تمكنوا من وضع قاعدة راسخة عند الجمهور بأن الإنشاد يقدم من أجل المتعة والحالة الروحانية.

وصلة سماع
«نور السيد»، موهبة شبابية بدأت من الصفر في مجال الإنشاد الديني، ودخل في طريق المدح وتعلم الإنشاد بـ«بالصدفة» ليكتشف بعض أصدقائه موهبته التي كانت سبب في تألقه، لم يتوقف الأمر عند تقديم الإنشاد بشكل منفرد، ليفتح مجال واسع لمجموعة من الشباب بـ«وصلة سماع»، ليضم مجموعة من المنشدين الشباب الصاعدين من أجل تقديم الإنشاد بشكل احترافي.

يتطور الأمر من الإنشاد بشكل منفرد للمدح في وصلة مجمعة استطاعت جذب مسامع الجمهور إليها بإحساسهم الراقي، وأسلوبهم المتميز، إضافة إلى حرصهم على إحياء تراث كبار المنشدين، وعلى الأمر الذي أخذه «نور» على عاتقه، برفقة أصدقائه المنشدين بالوصلة أبرزهم علي أشرف، ومصطفى الشافعي، ومهلل.



الحضرة
تختلف فرقة «الحضرة»، عن باقي فرق الإنشاد الديني، فهي من أبرز الفرق المنتشرة على الساحة، لكنها تقدم نوع من الصوفية، وهي أول فرقة مصرية خالصة للإنشاد الصوفي الجماعي، أسسها نور ناجح على في بدايات عام 2015، بعد أن قام بنشر إعلان على "فيس بوك" يطلب فيه منشدين وعازفين لإنشاء الفرقة.

وتتكون الفرقة من 12 عضوًا أكبرهم 41 عامًا وأصغرهم 21 عامًا، من محافظات عدة في مصر، وينتمون إلى مختلف الطرق الصوفية مثل "النقشبندية والخليلية والبرهانية".



الحور
«الحور أول فرقة إنشاد ديني مكونة من البنات فقط على ساحة الإنشاد الديني في مصر، وحملت نعمة فتحي على عاتقها تحقيق هذا الحلم، وأنشأت الفرقة في فبراير من عام 2017، وتكون الحلم من 25 فتاة مادحة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.

قدمت الفرقة «الإنشاد الديني» بأصوات هؤلاء المواهب الشبابية لكسر حاجز جديد، وهو تقديم الفتيات للإنشاد الديني، تألقت «الحور» بالعديد من الحفلات في ساقية الصاوي، التي شهدت حضورا غفيرا، من محبي الروحانيات.


الجريدة الرسمية