رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الأزمة بين اتحاد الكرة ولاعبي المنتخب بسبب مكافآت المونديال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سيطرت حالة من الاستياء على لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بسبب المكافآت التي أعلنها اتحاد الكرة بعد الصعود لكأس العالم بروسيا 2018.


وعلى الرغم من إعلان مجلس الجبلاية حصول كل لاعب على مكافأة مليون ونصف المليون جنيه، فإن عددا من أعضاء الاتحاد نفوا هذا التصريح، وأكدوا أن كل لاعب سيحصل على ما تنصه اللائحة فقط وحسب عدد المباريات التي يشارك فيها.

فيما قال مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: "اللي مش عاجبه المكافآت يعتزل دوليا".

وفجر مصدر باتحاد الكرة مفاجأة بأن هناك عددا من لاعبي المنتخب رفضوا تسلم مكافأة الصعود لكأس العالم بروسيا 2018، وأن تبرير بعضهم للرفض أنها لا تتناسب في القيمة مع حجم الإنجاز الذي تحقق بالوصول للمونديال بعد غياب دام 28 عامًا.

واعترض عدد من اللاعبين على قيمة المكافآت، وأبرزهم عصام الحضري حارس مرمى التعاون السعودي، ومحمد النني لاعب الأرسنال الإنجليزي، فيما أكد البعض الآخر أن مكافأة فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية في عهد سمير زاهر كانت أكبر من مكافآت الصعود للمونديال حاليا.

كما أعلن اتحاد الكرة أن حسام غالي لاعب النصر السعودي، وباسم مرسي لاعب الزمالك، وحمادة طلبة لاعب الأسيوطى، أعادوا الشيكات الخاصة بهم اعتراضًا على القيمة المالية.

ويبحث هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، عن حل لهذه الأزمة من خلال إلغاء نسبة المشاركة أو منح اللاعبين مكافآت إضافية عن طريق الرعاة أو بعض رجال الأعمال المُقربين، حيث شهدت الساعات الماضية التواصل مع اللاعبين لتهدئتهم، والتأكيد أنه سيتم تقديرهم بالشكل المناسب بعد تحقيق حلم المصريين بالتأهل لمونديال العالم.
الجريدة الرسمية