رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد الغرباوي يكتب: «حبيبي.. يقين عشق روحه!»

فيتو

حبيبي..
لايثبت إلا ماهو حق..!
لا يتغير إلا ماهو زيف..!
وليس في الله؛ إلاسموّ وتجلّ (فعل)..
يتدثّر بخوف من الله في كلّ احتواء.. برفقة كُلّ نبض..


وكم قسوة..
قسوة وجع في حب؛ يخاف على (أثيرٍ)؛ أكثر من محبوب.. وفي النفس أكثر وأكثر من حقيقة (أثر)..
حقيقة حُبّ..!

أعوام وأعوام..
رغم البعاد والصمت ومقاومة القرب.. لايزل في دعاء ربّ.. والتماس قضاء أمر..
كل رمضان؛ نفس الدّعاء لذات الودّ.. سكن العمر..
لا بهجة عيد.. ولا لمّة فرح؛ دون حضوره في تكبيرة صلاةّ.. والتماس دعوة.. مناجاة شغف وَجد..
كل شعر؛ لذات الروح حِسّ.. تهجرني القوافي لها نذر..
كل محاولة هروب؛ تفشل على حافة ضفّ عذب سماع صوت.. ورقىّ وجود.. وحنيّة رقّة في علو صوت..
،،،،،،
حبيبي..
أبدا..
لا يتغير في الله حُبّ..
إلا إذا أُمر المحب.. !
إلا إذا أمر المحبوب.. و
ولبّ المُحب في الله
كبرياء غصب..!
،،،،،،،،،،
أعوام وأعوام..
لانحتاج إلى أن ترى عين البصيرة من تحياه..!
فلاتعرف الحدّ الفاصل بين العتمة والنور..
فكل ّالدنيا (جوّاه) ضياه..!

الفرق بين الليل والنهار.. بين السوّاد وضياه
حبّ يراه
وآخر ليس في حاجة للبصر
وقد غدت الروح سُكناه..!
،،،،،،،
وما أشدّ قسوة..
يفيض التعب
ابتسامٌ غير قادر على
أن يخفى وجعه..!

وكل من يراه
لم يعد يمنحه الوقت
ليحيا قدسية حزنه..!

ويشتد الألم
فلايبال بأمر جرحه
لايبال من
يهمّه أمره..!

ومن شدّة نزفه
وبين شفتيه
يتوالى ضحكه..!
ولايدروا أنه
يطّرد وغور حَفْرُه..!

قلبّ واحد يحسّه
شوق يستنفر حثّه
مُناه في رجا ربّه
هو نفس القلب
في زمن الربّ
محروم منه..!

وتنسى حبيبي..
تنسى أنك
يقين (عشق روحه)..!
الجريدة الرسمية