رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بني سويف يطالب المجتمع المدني بتوحيد إستراتيجية التنمية

المهندس شريف حبيب
المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف

أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أهمية أن تكون هناك إستراتيجية موحدة لجهود مؤسسات المجتمع المدنى التي تعمل في مجال التنمية، على أن يتم تحديد محاور وآليات أجندة المشروعات التنموية التي تنفذها هذه المؤسسات، وهو ما يشجع على توحيد تلك الجهود ويجعلها أكثر تأثيرًا وفاعلية في مجال النهوض بالمجتمع.


جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء نوادي الليونز بالجيزة لمناقشة سبل تعميم الاستفادة من جهودهم في مجالات خدمة المجتمع، والوقوف على الأنشطة التنموية التي ينفذها الليونز ببني سويف في عدد من القطاعات الحيوية في مقدمتها مياه الشرب ودعم المشروعات الصغيرة.

واستعرض محافظ بني سويف أهم ملامح رؤية المحافظة التنموية والتي ترتكز على البداية من القرية والتي يقطن فيها معظم السكان وتتجمع فيها أكثر المشكلات التي تعوق جهود الدولة التنموية،مشيرًا إلى أن بني سويف سلكت وبدأت الخطوات الأولى في مشوار تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة بالقرى وتوابعها وتحويلها لعناصر محورية نحو طفرة ونقلة نوعية قادمة في مجالات عديدة.

وأكد المحافظ أن بني سويف في رؤيتها التنموية أدركت أهمية البدء بحل المشكلات ورفع المعاناة عن المواطن البسيط بالقرى لتكون المرحلة التالية ضخ وتنفيذ حزمة من الأنشطة التنموية التي تستهدف مجالات التعليم ورفع الوعي الثقافي والصحى وغيرها.

وذكر أن سبب وضع حل مشكلة الصرف الصحي في مقدمة خطة المحافظة التنموية أنها تمثل أصعب تحدي والأكثر تأثيرًا على الصحة والبيئة في الريف مما يجعلها أكبر معوق للتنمية، خاصة وأن حلها يحتاج إلى اعتمادات مالية كبيرة، والذي يمثل عبئًا على الدولة والتي تخوض معركة ومسيرة التنمية في مختلف القطاعات.

وأشار محافظ بني سويف إلى النجاح في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بتكنولوجيا متقدمة في إحدى القرى والسعي لتعميم المشروع في باقي قرى بني سويف، حيث تميزت هذه التكنولوجيا بجودة المياه المعالجة وصلاحيتها للزراعة وانخفاض تكاليف الإنشاء والتشغيل والصيانة وأنها آمنة بيئيًا وصحيًا ويتم تنفيذها بالمشاركة المجتمعية وبتعاون غير مسبوق بين الجهات الرسمية وغير الرسمية.

واستعرض المحافظ أهم النجاحات التي جاءت ضمن جهود التنمية المتكاملة والتي منها توفير العلاج بالتعاون مع وزارة الصحة لـ 80 ألف من مرضى فيروس سي، بالإضافة إلى السير قدمًا في تنفيذ أكبر مشروع للتصنيع الزرعي الغذائي في 222 قرية وتوابعها لتوفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل لأهالي الريف،وبهدف عودة القرية للإنتاج وتحسين مستوى معيشة المواطن ودعم الاقتصاد القومي.

وخلال اللقاء تم الاتفاق على تبادل الزيارات واللقاءات بين الجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة وأعضاء النوادي لوضع آليات تعاون جديدة تحقق أفضل النتائج على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، وأنه سيتم توقيع بروتوكولات تعاون في أكثر من مجال تنموي للنهوض بالمحافظة في القطاعات الحيوية.
الجريدة الرسمية