رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب تراجع أنشطة ساقية الصاوي.. «إدارة التعاقدات» تضع شروطا جديدة للحفلات.. «فرض الحظر» يحرم الجمهور من فرق «الأندرجراوند».. و«التصريحات الرسمية» أزمة جديدة با

فيتو

تظل ساقية عبد المنعم الصاوي، من أكبر المراكز الثقافية التي تمكنت من المنافسة واعتلاء القمة وسط انتشار العديد من المراكز في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال التطوير الدائم ووضع خطط مستمرة للظهور بشكل مختلف، بالرغم من الاعتماد والتمويل الذاتي بعيدًا عن وزارة الثقافة، وتقديم العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية، وكانت أبرزها استضافة الفرق الموسيقية المستقلة، وكانت سببا رئيسيا في دعمها وظهورها على الساحة.


وعلى غير العادة، تعرضت «الساقية» لحالة من الهبوط النسبي الفترة الأخيرة، إضافة إلى غياب بعض النجوم بين جدرانها، لأسباب عديدة تستعرضها «فيتو» في تقريرها التالي، وتأتي أبرزها أزمة «إدارة التعاقدات» بالساقية المسئولة عن استضافة الفرق وتنظيم الندوات الثقافية التي تجذب الجمهور.

التعاقدات
إدارة التعاقدات، أحد أسباب نجاح ساقية الصاوى، منذ تأسيسها والتي تمكنت من جذب العديد من الفرق الغنائية للجمهور، واستضافتها للمتعة وتقديم فنها بأسعار رمزية، ولكن ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المشكلات دخل قطاع «التعاقدات»، وذلك بعد إلغاء الحفلات والندوات الثقافية، إضافة إلى وضع شروط جديدة لاستضافة الأنشطة الثقافية، وكان المهندس عبد المنعم الصاوي، حاول تسهيل العديد من الأمور لبعض الفرق الغنائية، بعد الأزمات التي تسبب فيها المسئولين عن التعاقدات مع المثقفين والمطربين الشباب.

الحظر
جاء فرض الحظر على العديد من الفرق الغنائية وإلغاء حفلاتها، من الأزمات التي واجهت الساقية، بعد حفل «مشروع ليلى» بالميوزك بارك الذي شهده ما يقرب من 30 ألف فرد، وبعد ترويج الفرقة لفكرة الشذوذ الجنسي برفع علم المثليين جنسيًّا، وهو ما أثر على فرق الفن المستقل «الأندرجراوند» في مصر بجانب وضع المراكز الثقافية العديد من الشروط تخوفًا من تعرضها للإغلاق للمخالفة.

ظهرت الفترة الأخيرة، أزمة «التصريحات الرسمية»، التي أصبحت عقبه أمام الفرق الغنائية لتنظيم حفلاتها، والجلسات الموسيقية، وذلك بعد طلب الساقية الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية، من أجل الموافقه على اسضافتها، وهو ما صعب ظهورهم، إضافة إلى إلغاء العديد من حفلاتهم الغنائية خارج المراكز الثقافية.
الجريدة الرسمية