رئيس التحرير
عصام كامل

أسقف دشنا: اللهجة الصعيدية كانت أولى الصعوبات قبل تحملي المسئولية

 الأنبا تكلا أسقف
الأنبا تكلا أسقف إيبارشية دشنا وتوابعها

كشف الأنبا تكلا أسقف إيبارشية دشنا وتوابعها، عن بدايات توليه مسئولية الدير، مؤكدا أن الوقت الذي ذهب فيه إلى الدير كانت إمكانياته محدودة للغاية والحياة فيه كانت صعبة جدًا، وكان مبنيا بالطوب اللبن، فكان الأمر به صعوبة، لشخص قادم من القاهرة إلى الصعيد.


وتابع لـ"فيتو"، كانت اللهجة الصعيدية بالنسبة لي صعبة مع عدم فهمها وكنت وقتها أدير المطبخ في الدير وجاء إليَّ أحد الخدام الصغار وناداني باسمي الذي سميت به منذ بداية الرهبنة على اسم القديس تكلا هيمانوت الحبشي وهو لم يكن مصريا وهو قديس معترف به في كنيستنا المصرية وخرجت في يوم العيد الخاص به ولذا تم تسميتي باسمه.

وقال أسقف دشنا: إنه كان لا يوجد فرن في الدير فكنا نطلب من الأهالي عمل خبز وبعدها يتم وضعه في الفرن للتحميص ويأتي إلى الدير في جوالات ونلين العيش بالماء عند كل وجبة طعام، ورغم كل هذه الصعوبات إلا أنها تصنع الصلابة والرجولة عكس ما إذا كانت كل الأمور متوفرة.

وأشاد الأنبا تكلا بجميع الآباء والكهنة وتحديدا مطران أسوان الحالي الأنبا هدرا، كونهم يتمتعون بطيبة القلب والإخلاص.
الجريدة الرسمية