رئيس التحرير
عصام كامل

«المشيخة»: ترميم الجامع الأزهر يتم بإشراف وتنسيق كامل مع وزارة الآثار

مشيخة الأزهر الشريف
مشيخة الأزهر الشريف

أكد المركز الإعلامي للأزهر الشريف عدم صحة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول إزالة الرخام "الأثري" الخاص بصحن الجامع الأزهر، مشددا على أن ترميم الجامع الأزهر يتم تحت إشراف كامل من وزارة الآثار، وأن الرخام الخاص بالصحن لم يكن أثريا، إذ تم تركيبه في عام 1998.


وأوضح المركز، أن صحن الجامع الأزهر في الأصل، وقبل مائة عام، لم يكن مكسوًّا بالرخام، إنما بـ"تبليطات حجر"، تم تغييرها أكثر من مرة، آخرها في عام 1998، وتم تغيير الرخام الحالي لعدة أسباب، أهمها: تغيير شبكة الصرف الموجودة أسفله حيث كانت بحالة سيئة، خاصة بعد الكشف عن الصهاريج الأثرية أسفل الصحن وإبرازها بناء على طلب وزارة الآثار، هذا بالإضافة إلى تآكل الرخام الحالي ما يستلزم تغييره، وكل ذلك تم تحت إشراف وزارة الآثار.

ولفت المركز الإعلامي إلى أن عملية ترميم الجامع الأزهر تحظى بمتابعة حثيثة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأن كافة الأجزاء الأثرية من الجامع تتمتع بعناية وصيانة دائمة، وأن عملية الترميم الحالية، التي تشمل الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والواجهات الخارجية والمآذن والأسوار الخارجية، تجري وفق أحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي.
الجريدة الرسمية