رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريو كشف لغز جريمة مقتل أردني في أكتوبر بالهاتف المحمول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على مدار العام، تقع العديد من جرائم القتل على مستوى الجمهورية، منها ما يتم فك لغزه وقت وقوعه (حيث تكون ناتجة عن مشاحنات الحياة اليومية)، ومنها ما يحتاج إلى وقت لكشف ملابساته، وهذا ما حدث في قضية الأردني بأكتوبر.


وفيما يلى "تايم لاين" لأحداث القضية:

- البداية، كانت عصر يوم الخميس الماضى، ببلاغ تلقاه الرائد إسلام المهداوى رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، بمقتل أردني داخل شقته بالحى السابع.

-انتقل رجال المباحث والأدلة الجنائية، وأجروا معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، ونقلت سيارة الإسعاف جثة الضحية إلى مشرحة زينهم.

- تم حصر متعلقات المجنى عليه، وتبين سرقة هاتفه المحمول، و5 آلاف دولار، 8 آلاف جنيه مصرى من داخل شقته.

- تم مناقشة عدد من شهود العيان وجيران الضحية، لكنهم أكدوا أن الضحية قدم من الإسكندرية ومنذ إقامته بالشقة وهو قليل التواصل معهم، وكثيرا ما يمكث في منزله بمفرده.

- قدم حارس العقار لرجال المباحث رسالة نصية على هاتفه الشخصى وصلته من الضحية مفادها(أنقذوني بموت) وهو ما دفعه للإبلاغ عن الواقعة.

- تتبع رجال المباحث هاتف الضحية، وتمكنوا من خلال ذلك كشف ملابسات القضية، حيث تبين أن 3 متهمين وراء ارتكاب الواقعة، وهم ممرضة كانت على علاقة سابقة به، وعاطلين آخرين، وتبين أنها ذهبت إلى الإسكندرية في وقت معاصر لارتكاب الحادث.

- بتقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبمواجهتهما، اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة عاطلين آخرين بدافع السرقة، إلا أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة دون قصد منهم لقتله.

- بضبط المتهمين الآخرين بمنطقتى المعمورة والمنتزة بمحافظة الإسكندرية، اعترفا بارتكاب الواقعة، بتحريض من الأولى، وأنهما توجها للشقة، وفور طرقهما للباب فتح المجنى عليه الباب لهما، إلا أنهما انقضا عليه، وكتما أنفاسه، وقيداه بشريط لاصق على فمه، وكبلا يديه.

- بعدما نفذا جريمتهما، فرا هاربين من الشقة، لكنهما شعرا بإصابة الضحية بحالة إعياء، لذلك أرسلا رسالة على هاتف حارس العقار لانقاذه.

- تم تحرير اعترافات المتهمين في محضر رسمى، وعرضهم على النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق في القضية.
الجريدة الرسمية