رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الدفاع عن الصحفيين» تدعو لإضراب عن الطعام تضامنا مع المحتجزين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، لإضراب جزئي تضامني عن الطعام عصر الثلاثاء المقبل، مع الزملاء هشام جعفر ومحمود أبو زيد شوكان وحسن القباني، وذلك بعد إعلان كل من جعفر والقباني إضرابهما عن الطعام في محبسهما احتجاجا على انتهاك القانون بحقهما، وقضائهما أكثر من عامين بالحبس واستمرار التجديد لهما بالمخالفة لكل القوانين، فيما يدفع شوكان الثمن من صحته لأربع سنوات كاملة، بما يعكس إصرارًا كاملًا على الانتقام من كل صاحب رأي مختلف.


وأكدت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن استمرار حبس الزملاء الثلاثة فضلا عن كونه انتهاك صارخ للقانون فإنه يشكل أيضا وقائع قتل بطيء يتحملها كل من يشارك فيها سواء بالصمت أو التواطؤ، خاصة في ظل التقارير الطبية التي تؤكد تدهور الحالة الصحية لهم، وتقاعس إدارة السجن عن علاجهم وصمت نقابة الصحفيين عن الانتهاكات بحقهم، وتركهم فريسة لتعسف السلطة، رغم انتهاء فترة حبسهم، طبقا لقانون الحبس الاحتياطي، وتأكيدات الأطباء بضرورة نقلهم للعلاج.

وشددت الجبهة على تضامنها الكامل مع إضراب الزملاء، وكل المعتقلين الذين يطالبون بحقهم في الحرية داخل السجون عبر معركة الأمعاء الخاوية، وتطالب الجبهة بسرعة نقل الزميلين هشام جعفر والذي أوصى الأطباء بضرورة إجراء جراحة عاجلة له ومحمود أبو زيد شوكان والذي تدهورت صحته بشكل حاد خلال الأيام الأخيرة، للعلاج وتحمل الجبهة وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين المسئولية الكاملة عن حياتهما وتدهور وضعهما الصحي، كما تؤكد على حق الزملاء الثلاثة في الحرية بعد أن تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي الفترة القانونية، وتحولت إلى عملية اعتقال متكاملة الأركان.

وأشارت الجبهة إلى أن استمرار حبس الزملاء الثلاثة رغم انتهاء فترة حبسهم القانونية طبقا لنصوص قانون الحبس الاحتياطي وتعديلاته الظالمة، جاء ليكشف للجميع عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء المعتقلون، وحقيقة الاتهامات الموجهة لهم، خاصة وأن بعضهم قضى جانبًا كبيرًا من فترة حبسه في زنزانة انفرادية داخل سجن العقرب.

ودعت الجبهة كل الصحفيين للمشاركة في إضرابها التضامني، تضامنا مع حق الزملاء في العلاج والحرية، بعد أن أعجزتهم كل الوسائل القانونية فلم يجد هشام جعفر والقباني وسيلة للمطالبة بحقهم في العلاج والحرية إلا إعلان الإضراب عن الطعام، كما تدعو النقابة للتدخل العاجل خاصة في ظل التأكيدات على تدهور حالتهم وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الجلسة الأخيرة لمحاكمة شوكان.
Advertisements
الجريدة الرسمية