رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تدق طبول حرب نهاية الزمان.. دولة الاحتلال تقود ترامب كالحمار يحمل أسفارا.. الاتفاق النووي ذريعة إشعال المنطقة.. «هرمجدون» معركة عسكرية وشيكة بين أمريكا وإيران

فيتو

حرب نهاية الزمان.. هي المعركة التي تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لإشعالها في أقرب وقت ظنا منها أنها ستكون المستفيد الأكبر من نتائجها وفق روايتها عن معركة هرمجدون وهي عقيدة مسيحية ويهودية مشتركة، تؤمن بيوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير والشر، وتقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، حيث يخوض مائتا مليون جندي تلك الحرب بوادي مجدو.


أسلحة الدمار الشامل
حسب الروايات فإن حرب الساعة ستكون معركة عسكرية ضخمة تنتهي فيها كل أسلحة الدمار الشامل ويستعين فيها أمريكا وأوروبا - بالمسلمين للقضاء على الشر الصين وروسيا وإيران ومن معهم، ويتم لهم ما أرادوا، ثم يشحذوا سيوفهم للقضاء على المسلمين في الملحمة الكبرى.

تحريض ترامب
وتقود حكومة الاحتلال الإسرائيلي و52 منظمة يهودية كبرى، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كالحمار يحمل أسفارا لإشعال حرب عسكرية كبرى مع إيران عبر سياسات تتخذها حكومة نتنياهو تحرض من خلالها الإدارة الأمريكية وتنفذها الأخيرة بجهل مما يقود في النهاية لإشعال الحرب.

في الوقت ذاته، دفعت إسرائيل الولايات المتحدة للانسحاب من اليونسكو بسبب إصدار المنظمة قرارات ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما حرضت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة إلى سوريا لشن هجمات ضد القوات الحكومة التي تؤيدها إيران وهو ما يشعل نزاعا غير مباشرا بين أمريكا وإيران.

الاتفاق النووي
وأعربت إسرائيل عن رفضها للاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الـ6 الكبرى وطالبت أمريكا بالغاءه وأقنعت الإدارة الأمريكية بخطورة الاتفاق على الأمن القومي الأمريكي على الرغم من الأدلة التي قدمها مستشارو البيت الأبيض على كذب تلك الأوهام وتأكيدهم أهمية استمرار الاتفاق.

وطالبت إسرائيل الولايات المتحدة بتعيين المحامي الصهيوني المتعصب جيسون جرينبلات، وجاريد كوشنر كمفاوضين للسلام في الشرق الأوسط، كما أجبرت الإدارة الأمريكية على تعيين نيكي هالي سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة والتي تعتبر السيدة الأولى التي تجرم الدعم لحركة المقاطعة السلمية.

جلوبال ريسيرش
وفق الأوضاع التي أوضحها مركز جلوبال ريسيرش البحثي، فإن ترامب خاضع تماما لجماعات الضغط التي توجهها إسرائيل هو اختياره لصهره الصهيوني الأرثوذكس، جاريد كوشنر، الذي يعتبر مؤيدا بارزا للحرب ضد إيران، كمستشاره الرئيسي للسياسة الخارجية.

ورأى المركز البحثي أن أعمال الرئيس ترامب غير المسئولة تجاه إسرائيل وعملاءها الأمريكيين اليهود تسببت في إثارة قلق عميق بين الجنرالات في حكومته وكذلك بين ضباط الجيش الأمريكي المتقاعدين والضباط المتقاعدين الذين يشككون في دفع تل أبيب للحرب الأمريكية المفتوحة في الشرق الأوسط.
الجريدة الرسمية