الجفري: إصدار الفتوى حسب الأهواء الشخصية خيانة للعلم
أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري أن تسييس الفتوى وإصدارها حسب الأهواء الشخصية خيانة للعلم ولكن ما نعانيه اليوم أن هناك من يقيس درجة تسييس الفتوى على حسب قناعته الشخصية.
وأضاف "الجفرى" على هامش مشاركته في اليوم الختامى لمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" والذي عقدتة الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم، على مدار الثلاث أيام الماضية، أن النظر في تنمية الفتوى في المجتمعات يجعلها وسيلة لبناء المجتمعات ويحد من ظهور هؤلاء الاناس الذين يتجرءون عليها".
وأوضح الجفري أنه ينبغي على الجمهور أن يحرص على أخذ الفتاوى من أهلها بحيث لا تكون الفتاوى مباحة لكل من هب ودب، وينبغي أيضًا أن يكون هناك قانون في الدولة لتنظيم الفتوى حيث أصبحت الآن وظيفة من لا وظيفة له.
وأشار إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام تتخذ الفتاوى الشاذة وسيلة لجلب الناس فتتحول الفتوى الشاذة التي ربما لا أحد كان يلتفت إليها إلى قصة الأسبوع على شاشات التلفاز وذلك لكونها لافتة وغريبة ووجه كلمة لبعض وسائل الإعلام بشأن تناولهم للفتاوى الشاذة قائلا ابخسوها بالترك".
واستطرد أن هذه المناقشات التي تكون في المؤتمرات إنما هي لبنات بناء لافتا إلى أن الناس لا يتوقعو حل مشكلة الفتاوى الشاذة عقب المؤتمر فورًا إنما المؤتمرات لبنات توضع بعضها فوق الآخر حتى تصبح ثمرة تراكمية".
وأشار إلى أنه يجب من هذه المؤتمرات ليس فقط نظرة كفاية الشر بل يجب أن تتحول هذه النظرة إلى إصلاح الواقع".
