رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المصري للدراسات الإستراتيجية يناقش «المصري بين الهوية والجنسية»

فيتو

عقد المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية ندوة تثقيفية بعنوان "المصري بين الهوية والجنسية" وذلك في مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، بحضور لفيف من المثقفين وقادة الفكر والرأي.


حضر الندوة التي أدارتها الدكتورة غادة الوكيل وزيرة الدولة لشئون الهجرة السابقة، المستشار عدلي حسين رئيس محكمة استئناف القاهرة سابقًا والمحافظ، والدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنصورة، واللواء هاني غنيم رئيس مجلس أمناء المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية.

من جهتها، قالت غادة الوكيل: "نشكر المركز الذي يعمل تحت مظلة العمل الأهلي في مصر على هذه الندوة المهمة، والتي تؤكد مدى حرية العمل التي يتمتع بها المجتمع المدني في مصر، إضافة إلى أن المركز رغم حداثت نشئته إلا أنه ولد كبيرًا ليقدم أفكاره الرامية إلى معالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنين، فأصبح ضلعًا رئيسيًا في العملية".

فيما استعرض المستشار عدلي حسين، خلال كلمته ملامح الشخصية المصرية وما طرأ عليها من تغيرات، وكذلك ما يميزها عن غيرها من المجتمعات الأخرى، وقال: "المصري حير العالم بأمثلتة الشعبية التي تعبر عن قيمة ما يملك من خير ونبل وفروسية.

وأضاف "حسين": في ظل ارتفاع الأسعار والغلاء الذي يعاني منه المواطنين كثيرون كانوا منتظرين ثورة هذا الشعب، ولعدم حدوث حتى مجرد احتجاجات وتظاهرات، تحيروا، وفي النهاية علموا أن هذا الشعب يستطيع أن يرتب حساباته بعيدًا عن الحكومة، ولفت إلى أن المواطنين عندما يفقدون الثقة في الإدارة يعيدون ترتيب دخلهم بين بعضهم، مردفا: في الماضي وبالتحديد أيام المماليك قال الشعب "دي مش بلدنا دي بلد الناس اللي فوق" في إشارة السلطة.

فيما قال الدكتور محمد غنيم أن المركز يضم العديد من اللجان البحثية التي تعمل في مجملها على موضوع الهوية المصرية، مؤكدًا إرسال توصيات الندوة إلى كافة الجهات المعنية ووسائل الإعلام خلال الأيام المقبلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية