رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طرق حماية ابنك المراهق من تجربة التدخين

فيتو

تجربة تدخين المراهق للسجائر من أكثر المشكلات التي تواجه الكثير من الآباء، ويجدون صعوبة في اكتشاف الأمر مبكرا، وكذلك في مواجهته عند اكتشافه.


وقالت الخبيرة النفسية سهام حسن، إن المراهق يجد في تدخين السجائر إثبات لرجولته بالنسبة للولد، أو كنوع من التعبير عن الحرية وإثبات الذات، بالنسبة للولد والبنت.

وأضافت أنه بالنسبة للوقت المناسب الذي يجب أن تتحدث فيه الأم مع ابنها عن تدخين للسجائر من سن الخامسة، حيث يستطيع الطفل أن يتفهم أن التدخين شيء سيئ، لذا على الأم أن تذكر له في هذه السن أن التدخين سيئ دون الحاجة للخوض في التفاصيل.

وقدمت الخبيرة النفسية، للأم مجموعة من النصائح التي بها تحمي أبنائها من تجربة تدخين السجائر كالآتي:

- لا تنتظري لحظة اكتشاف أن ابنك أصبح يدخن، فلقنيه هذا منذ الصغر، وعندما يصل لسن مناسب، يعرف بنفسه أضرار التدخين.

- انتهزي الفرصة المناسبة، لتجعليه يبدو حديثا عفويا، ولتستمري في هذه النصائح على مر السنين حتى يصل لسن المراهقة، وتصبح هذه قواعد راسخة بداخله.

- لا تنتظري موقف أن يعرض عليه الأصدقاء السيجارة، فاجعليه رقيب على نفسه قبل أن تكوني انتي وأبيه رقباء عليه.

- علميه كيف يقول لا، ولا يترك أصدقاءه يستفزوه ويدخن تحت ضغط منهم، فمن المهم أن تبني في ابنك الشخصية المستقلة مبكرا.

- لا مانع أن تراقبي ابنك أو ابنتك من بعيد.

- هناك علامات يمكن من خلالها اكتشاف تدخين المراهق، وتتمثل في الكحة وقصر النفس وألم الحلق، والبحة في الصوت، والنفس كريه الرائحة، ونقص اللياقة البدنية وإصابته بالبرد بشكل متكرر ودائم.

أما إذا كان يقلد الأب فهذه مشكلة أخرى، لها حلول مختلفة تتمثل في الآتي:

- لا تنهريه أبدًا، ولتتعاملي انتي معه كأم، ولتبعديه عن والده، حتى لا تتفاقم المشكلة، إذا أمره والده بتركها فسيقوم بالتدخين في الخفاء، فقط تحدثي معه بهدوء عنها كعادة سيئة فحبذا لو تركها لتكون خير مثال له.

- قولي له جرب التدخين عدة أيام، واذهب للطبيب بعدها لترى بنفسك ما في صدرك، وأخبريه عن عدة أضرار أخرى تصل للأعصاب، وقد تؤثر على الأطراف وغيره.

- أخبريه عن بدائل أخرى كالرياضة والمشي والقراءة كلما يشعر برغبة في التدخين.

- تعرفي على أصدقائه لتعرفي هل يشجعونه على ذلك أم لا، وإن كان ذلك فتحدثي معه عن اختلاف التربية وأن عدم اهتمام الأهل يؤدي إلى مشكلات نفسية يعاني منها المراهقين في سنه.

Advertisements
الجريدة الرسمية