3 حكايات لمتهمين ادعوا الجنون للإفلات من العقوبة.. أبرزهم قاتل كاهن المرج

الكثير من المتهمين الذين يتم القبض عليهم، عندما يرون الكلبشات ويدركون ما سيمرون به من ظلمات السجن، يفكرون في حيلة ادعاء الجنون للإفلات من العقوبة، لكن جهات التحقيق استطاعت كشفهم، ونرصد في السطور التالية أبرز تلك الوقائع:

كاهن المرج
تلقت الأجهزة الأمنية الخميس الماضي، بلاغا مفاده قيام أحمد سعيد السنباطي، عاطل ومقيم بدائرة قسم شرطة السلام أول والسابق اتهامه في القضية رقم 23252 جنح المرج لسنة 2017 لتعديه على والده بالضرب وإحداث إصابته وإشعال النيران بمنزله، بالاعتداء على القس سمعان شحاتة رزق الله، مقيم بمركز الفشن في بني سويف، بسلاح أبيض كان بحوزته، الذي تصادف مروره بمنطقة مؤسسة الزكاة بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة، مما أدى إلى مقتله.

ودلت التحريات في بداية الواقعة أن المتهم صرخ بعبارات ضد الماسونية، مشيرة إلى إصابته بمرض نفسي، إلا أن تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية مع المتهم كشفت أنه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه يكفر المسيحيين ويرى أن قتلهم واجب شرعي.

وأضاف المتهم أمام النيابة أنه لا يعاني من أي مرض نفسي، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجني عليه، مشيرا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أي كاهن يراه أمام الكنيسة، ومن أجل ذلك اشترى السلاح الأبيض الساطور، ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة. 

وأشار المتهم إلى أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصا يرتدي زي الكهنة، فقرر قتله.

كان النائب العام أمر أمس بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.

واقعة الموسكي
كما أمرت نيابة الموسكي بحبس عاطل 4 أيام في تعديه على مكتب أحد وكلاء النائب العام أثناء عرضه للتحقيق معه، في ادعائه الجنون والاعتداء على المارة بالمنطقة.

وذكرت التحقيقات أن المتهم كان يقوم برشق المارة والسيارات بالحجارة، وأثناء عرضه على النيابة تعدى على أحد وكلاء نيابة وشرع في إحداث تلفيات بالمكتب.

حادث الأزبكية
وفي يوليو الماضي كشفت تحقيقات نيابة الأزبكية في واقعة القبض على شخص ادعى النبوة، كما ادعى الجنون للإفلات من العقوبة، وتم حبسه على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم من منطقة العمرانية بالجيزة، وحضر لمسجد الفتح بمنطقة الأزبكية وادعى النبوة أمام المسجد وظل يردد عبارات غريبة وقام بتوزيع أوراق عليها كتابات غريبة.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالي بوجود شخص يدعي النبوة أمام مسجد الفتح، وعلى الفور توجهت قوة أمنية وألقت القبض عليه وتبين أنه في العقد الخامس من العمر، وبحوزته أوراق عليها كتابات غير مفهومة.