الواجب المدرسي كلمة السر في موت الصغار.. أب يقتل ابنته بسبب دروس الحضانة.. مدرس الرياضيات يدمر إسلام في حفلة تعذيب.. وضربة في البطن تجعل التلميذ شهيدًا

أراد تعليمه فأرداه قتيلًا.. عند رؤيتك لتلك الجملة، تعتقد أنها جاءت من باب السخرية أو الاستهزاء، بالعكس فقد دفع أطفال حياتهم ثمنًا للتعليم الخطأ ورغبة أولياء الأمور في تفوقهم الدراسي، غافلين أن للتربية والتعليم قواعد ينبغي اتباعها، تذكروا واجب الطالب وإلزامية أدائه، ونسوا مسئوليتهم في الالتزام بالطريقة السليمة في التعامل مع أطفالهم.

طفلة الحضانة
في لحظة غضب، ضرب أب ابنته حتى الموت بسبب عدم قدرتها على أداء واجب الحضانة بمنزلها بمنطقة بولاق الدكرور.

البداية كانت بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من مستشفى بولاق الدكرور، يفيد وصول طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات متوفية، عقب إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة.

بالانتقال والفحص تبين أنه عقب قيام والد الطفلة بالتعدى عليها بالضرب المبرح باستخدام ماسورة مياه محدثًا إصابتها، التي أودت بحياتها بسبب عدم قدرتها على أداء واجب الحضانة، بتقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته الأداة المستخدمة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

اقرأ..أولياء الأمور في إسبانيا يتظاهرون ضد الواجب المدرسي

إسلام شريف
نسى عمل الواجب المدرسى، فكانت النتيجة حفلة تعذيب أودت بحياته في مارس 2015. إنه إسلام شريف طفل لم يتعد عمره 12 عامًا ولم يقم بالواجب المطلوب منه، ومع علمه أن هذا سيترتب عليه قيام المدرس باستقباله بحفلة تعذيب "معتبرة" لكنه رفض الغياب من المدرسة، وقرر الذهاب عملا بمبدأ "علقة تفوت ولا حد يموت"، جلس إسلام خائفًا ترتعد مفاصله من العقاب الذي ينتظره والذي اعتاد عليه دائمًا في مدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب.

لم يكن إسلام يتوقع وقتها أن حفلة التعذيب ستصل للقتل وحرمانه من الحياة، وأن الواجب الذي أهمل في القيام به، عقابه سيكون أشد عليه وأنه سيدفع ثمن الواجب الذي رفض تأديته، دخل المدرس الفصل وقال "مين معملش الواجب" رفع إسلام يده "جهز له حفلة تعذيب واستقبله المدرس بالعصا على رأسه مما أدى إلى نزيف داخلى تسبب في مصرعه بعد ساعات قليله من نقله للمستشفى.

تابع.. مدرس يلغي الواجب المدرسي ليقضي التلاميذ وقتا مع عائلاتهم

إسلام عمرو
«عايز أعلمه وأربيه» قاعدة انتهت غالبا بكوارث، ففي 2008، وجهت نيابة الإسكندرية تهمة القتل الخطأ لمدرس ضرب تلميذ حتى الموت بسبب عدم "حل الواجب المدرسي".

تدور تفاصيل الحادث بإيقاف المدرس الطالب "إسلام عمرو" ـ 11 عاما في فصله بمدرسة سعد عثمان الابتدائية بالإسكندرية، بينما مدرس الرياضيات هيثم نبيل عبدالحميد ـ 23 عاما ـ يعنفه ويوبخه، لأنه لم يحل جزءً من الواجب، فهم بضربه بالمسطرة، ولما لم يستجب التلميذ قرر عقابه ـ انفراديا ـ خارج الفصل".

حاول المدرس تأديب الطلاب، فضربه بقسوة في بطنه، فأصيب إسلام بإغماء وانتقل إلى المستشفي وهو يعاني ضيقا بالتنفس والنبض واتساعا في حدقة العين، حتى توفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب، وفشل وظائف التنفس والمخ".

واعترف المدرس أمام نيابة المنتزه، بارتكاب الواقعة وقال إنه ضرب إسلام بغرض "تأديبه فقط وليس قتله".