رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة أمستردام: بعض الجماعات سعت لنشر الفتاوى الشاذة

 الدكتور مرزوق أولاد
الدكتور مرزوق أولاد عبدالله

أكد الدكتور مرزوق أولاد عبدالله رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا، أن الأزهر يتصدى منذ قديم الزمن لكافة الحملات التي توجه إلى الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مناهج الأزهر لا تدعو إلا للخير ولا يوجد بها أي نصوص تدعوا إلى التطرف.


وأضاف "مرزوق" خلال كلمتة بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي تنظمة الأمانة العامة لدور الإفتاء بالعالم، أن بعض الجماعات سعت لنشر بعض الفتاوى الشاذة والمضللة في المجتمعات العربية والغربية، وأن استقبال البلاد الغربية لبعض المتطرفين وغضه الطرف عن أفعالهم وأرائهم كل ذلك أدى لتشويه صورة المسلمين.

وأشار رئيس جامعة أمستردام إلى أن العمليات الإرهابية التي أنتشرت في الغرب كان لها بعض الآثار السلبية على الإسلام تمثل أهمها في عرقلة نمو الإسلام بجانب بجانب ضرب العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين.

ولفت إلى أن مبدأ "الولاء والبراء" كان لد دور سلبى في تشويه تلك العلاقة بين المسلمين وغيرهم نتيجة التفسيرات الخاطئة للكثر منهم إلى ذلك المعنى، للحد الذي أصبح معه المسلمون يعانون من الحصول على بعض الوظائف في البلاد الغربية نتيجة غنتشار الخوف من الإسلام.

وتابع: إن هناك بعض الدول تعمل على ترجمة تلك الأفكار الشاذة والعمل على نشرها من خلال مواقع التواصل وغيرها، بهدف جذب الشباب لتلك الأفكار والسيطرة عليهم.

وأوضح أن الآثار المرتبة على الفتاوى الشاذة كثيرة جدًا والحقت الضرر بالمسلمين في الخارج، مؤكدًا أن مصر تمتلك الوسائل والأدوات التي تجعلها تتصدى لتلك الظاهرة، وذلك من خلال المؤسسات الدينية المتواجدة بها وعلى رأسها الأزهر الشريف، وأنه على الدول العربية الالتفاف حول مصر لتصدى لتلك الظاهرة.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".
الجريدة الرسمية