رئيس التحرير
عصام كامل

جابر عصفور: بنيت وزارة الثقافة «طوبة طوبة» ولم أندم على دخولها

فيتو

قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إنه تعود دائمًا على ارتجال كلماته في المؤتمرات الرسمية والمناسبات التي يدعى إليها، ولا يذكر يومًا أنه جهز كلمة مسبقة لإلقائها.


وأضاف "عصفور"، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة، كأولى فعاليات مشروع "المهلم"، أنه خلال فترة دراسته في كلية الآداب بجامعة القاهرة، كان يؤمن أن المثقف لايكون مثقفًا الا بالمعني الذي قصده الأديب الراحل طه حسين، مستدلا بكتابه الشهير "مستقبل الثقافة في مصر"، مطالبًا المجلس الاعلى بتنظيم احتفالية احتفائًا بمرور 80 عاما على صدور هذا الكتاب.

وأشار "عصفور" إلى أن طه حسين كان أول من واجه التعليم المنقسم إلى قسمين "ديني ومدني" في مصر، مؤكدًا أن المشكلات التي تمر بها مصر تعليميًا بسبب انقسام التعليم ووجود تعليم مدني وديني، مشددا على وجوب تجديد الخطاب الديني، حيث أن أفكار الإرهاب والتطرف تزرع في عقول الطلاب.

وأوضح عصفور أنه "بنى وزارة الثقافة طوبه طوبة"، حيث تعب كثيرًا في فترة توليه المركز القومي للترجمة والوزارة، ويرى أنه ساهم في بنائهما، مضيفًا أنه لم يندم على فترة وجوده بالوزارة في المرة الثانية التي استمرت لمدة 8 أشهر، لكنه ندم في المرة الأولى.

وتطرق عصفور في حديثه، عن ذكرياته عندما تولي منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بناء على طلب فاروق حسني وزير الثقافة آنذاك، لافتًا إلى أن المجلس كان عبارة عن فيلا متهدمة ولم يكن هناك قاعة للندوات أو المؤتمرات.

واستكمل عصفور عن المشروع القومي للترجمة، الذي أسسه وتحول فيما بعد إلى المركز القومي للترجمة، فضلا عن كواليس لقائه هو ومجموعة من المثقفين للرئيس عبدالفتاح السيسي في أثناء فترة ترشيحه للرئاسة، واقتراحه على الرئيس أن تتشابك كافة الوزارات مع وزارة الثقافة.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه المجلس الأعلى، ضمن فعاليات الدورة الثانية لبرنامج " الملهم"، مشروع التحرير لاونج جوته، بحضور الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ورشا عبدالمنعم المشرف العام على مشروع الملهم.
الجريدة الرسمية