رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رفع الفائدة عالميا يضع تحديا جديدا لمصر «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحديات جديدة تظهر على السطح بالنسبة للأسواق الناشئة خلال الفترة المقبلة وتتمثل تلك التحديات في ارتفاع الفائدة عالميا مع وجود مصر ضمن الأسواق التي تشملها التحديات جراء أي تشدد للسياسة النقدية.


وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى وكندا قررا رفع معدلات الفائدة خلال العام الجاري مع توقعات قوية بقيام بنك إنجلتزا لزيادة الفائدة الأساسية في الوقت القريب.

وكالة موديز للتصنيف الائتماني أكدت أن الأسواق الناشئة تظهر تباينا واضحا لمدى تأثر دولها برفع معدل الفائدة عالميا مع وجود مصر ضمن القائمة المعرضين للخطر جراء أي تشديد جديد للسياسة النقدية.

وأشارت الوكالة في تقرير لها أن ظروف السيولة العالمية الجديدة سمحت لبعض الأسواق الناشئة برفع ديونها التجارية السيادية بالدولار الامريكى بمستوى فائدة مواتى نسبيا، مضيفا أن مستويات الديون السيادية ستظل مرتفعة وستستمر زيادة الإنفاق على خدمة الدين العام المقبل.

وأشارت موديز إلى أن الأسواق الأكثر تأثرًا برفع معدل الفائدة، هي التي لديها رافعة مالية ذات قدرة محدودة على تيسير السياسة النقدية والحفاظ على المرونة المالية.

وقالت إن الأسواق الناشئة الأضعف في حالة ارتفاع أسعار الفائدة على مستوى العالم، تتضمن منغوليا وموزمبيق ومصر، مع وجود إشارات تدل على محدودية القدرة المالية والنقدية المتاحة.
Advertisements
الجريدة الرسمية