رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 3 فرق أعادت التراث بنكهة نجوم الزمن الجميل

فيتو

دائمًا ما تحاول الفرق الصاعدة للساحة الغنائية، الحفاظ على تراث نجوم زمن الفن الجميل، من خلال إحياء حفلات غنائية في مختلف المراكز الثقافية، لتقديم جرعة من أغاني النجوم الكبار أمثال عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب، بعد سنوات من رحيلهم، وظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الفرق الغنائية التي أعادت تقديم تلك الأغانى وبشكل جديد.


ثلاث فرق غنائية، تبني حفلاتها على تقديم التراث القديم، وتقديمه في أبهى صورة، حتي تمكنت من جذب الجمهور الذي كان لايعرف شيئا عن أغاني الزمن الجميل بسبب اختفاء من يقدم هذا التراث، في هذا السياق ترصد «فيتو» مجموعة من أشهر الفرق التي ساهمت في إعادة هؤلاء النجوم لمكانتهم الحقيقية.

«عرائس أم كلثوم»
«عرائس أم كلثوم»، هو أول خطوات لإعادة التراث، وتجدد الآمال عند الجمهور ومحبي الفن، بعودة زمن الفن الجميل مرة أخرى، وذلك من خلال تقديم أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، بنفس صوتها، ولكن مع إختلاف وضع صورتها على هيئة عرائس، ليشعر الجمهور أنه في حفلة غنائية لها، وتبدأ معها استعادة الذكريات.

بدأ العمل بمسرح الساقية للعرائس منذ العام 2006 بمسرحية الماسورة الكبيرة من تأليف محمد الصاوي، وبعد نحو عام بدأ مشروع "أم كلثوم تعود من جديد"، واستمر من وقتها حتى الآن.


«أيامنا الحلوة»
من الزمن الجميل، لفرقة «أيامنا الحلوة»، وهو اسم على مسمى، كما وصفه الجمهور، وذلك لإتقان أعضاء الفرقة نشر البهجة والسرور، بغناء منولوج زمان، وتقديم كافة الأغاني الفكاهية التي تغنى بها الكبار، وتأسست الفرقة عام 2003 تحت قيادة المايسترو محمد عثمان، وتتكون من ستة عشر مطربًا ومطربة، وتغني الفرقة العديد من الألوان الغنائية كالتراث والمونولوج والقالب الرومانسي وغيرها من الألوان الغنائية.


«نغم القنال»
يأتي فريق «نغم القنال» مسك ختام نجوم الزمن الجميل، وذلك بعد الظهور الدائم للفريق على خشبة المسرح بنفس طراز ونكهة عمالقة الفن، أثناء إحياء حفلاته الدائمة بساقية عبدالمنعم الصاوي، بمجموعة من الأصوات الشبابية التي يعتبرها الجمهور امتدادًا للنجوم الكبار، لإبداعهم في الغناء بنفس القالب والإحساس الذي يصعب على كثير من المطربين نقله للجمهور.

يشار إلى أن فريق «نغم القنال» أسسه الدكتور حسام جمال الدين حافظ أستاذ التربية الموسيقية بجامعة قناة السويس، ويضم العديد من الأصوات الغنائية المتميزة.

Advertisements
الجريدة الرسمية