رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أحد أقارب ضحية مستشفى ههيا يروي تفاصيل جديدة حول الواقعة

فيتو

روى "وليد عونى الوكيل"، أحد أهالي مركز ههيا، تفاصيل جديدة حول واقعة الاعتداء على والد أحد المرضى من جانب بعض العاملين بمستشفى ههيا المركزي، ما أدى إلى وفاته في الحال ونقل جثمانه لمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق.


وقال "عوني" في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إن المجنى عليه اصطحب نجله إلى المستشفى الساعة الثالثة صباحا إثر إصابته بذبحة صدرية لإسعافه لكنه فوجئ بعدم وجود أي طبيب، مما اضطره للصراخ في وجه أحد الممرضين الذي كان موجودا وقتئذ قائلا بالنص: "شوفولي أي طبيب ينقذ ابنى يا عالم.. ابني هيموت.. فقام أحدهم بدفعه بقوة وإسقاطه أرضا".

وأضاف المواطن: أن المجنى عليه خلال ثوان معدودة تماسك مرة أخرى ووقف على قدميه وصفع الشخص نفسه، إلا أن الأخير بادله بصفعه، وهنا تجمع ثلاثة من أفراد الأمن إلى جواره، واعتدوا بالضرب المبرح عليه، ووجه أحدهم ركلة قوية بـ"الشلوت" بمكان حساس بالجسم، وسقط على الأرض مغشيا عليه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل إحدى غرف المستشفى.

وطالب المواطن بمحاسبة كافة المسئولين عن إدارة المستشفى، واللواء عصام أبو المجد عضو مجلس النواب عن دائرة ههيا، وكل المتسببين والمقصرين في تلك الواقعة.

وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، بوفاة والد مريض ويدعى "السيد محمد يوسف" 59 عاما، موظف داخل مستشفى ههيا العام، بعد تعدي عدد من أفراد الأمن الإدارى وممرض بالضرب عليه، وركله بمكان حساس توفي على إثرها في الحال، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة حمل رقم 4517، إداري مركز ههيا لسنة 2017، وتم التحفظ على ممرض وثلاثة من أفراد الأمن الإداري وتولت النيابة العامة التحقيقات.

وقال أحمد مندور مدير المستشفى في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إن تقرير الطب الشرعى المبدئي للمجني عليه أثبت وفاته نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.

فيما رد الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية على ما تم تداوله حول الواقعة، مؤكدا أن الأمر الآن قيد التحقيقات في النيابة العامة مشيرا إلى أنه أرسل لجنة عاجلة إلى المستشفى للتحقيق في الواقعة واتخاذ ما يلزم حيالها.
الجريدة الرسمية