رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخرباوي: مواقع التواصل منافذ لاستقطاب وتجنيد الشباب

فيتو

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "مكافحة الإنترنت وسبل مواجهتها"، حاضر فيها ثروت الخرباوي المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، والعميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق، واللواء أركان حرب عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.


وقال الخرباوي: إنه يسجل هذا اليوم في تاريخه؛ لأنه في جامعة عين شمس وقام بإلقاء قصيدة شعرية تعبر عن حبه للجامعة.

وأشار إلى أن مصر تواجه الإرهاب الذي انتشر من خلال الإنترنت، مضيفا أن الإنترنت سلاح ذو حدين يمكن أن يستخدم في تقدم الأمم أو في شيء خطير عن طريق تسميم الأفكار.

وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي مجانية، وهذا يعطي تفسيرات أن المستخدم هو المستهدف من تلك البرامج للسيطرة على أفكاره والتحكم في نوعية المعلومات والمعارف التي تعطى للمستخدم والعبث بالعقول، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام الشائعات في تضليل وإرسال معلومات مغالطة عن الواقع بهدف نشر الفوضى، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي منافذ لاستقطاب وتجنيد الشباب.

وأكد الخرباوي أهمية توعية الشباب بكيفية الاستخدام السليم للإنترنت، مضيفا أن بعض المواقع تستخدم الشائعات لتحطيم الروح المعنوية للشباب.

وشدد على أن إقامة مثل هذا الندوات التي تقوم بتقديم الوعي تعتبر الإنجاز الصحيح في مخاطبة الشباب على كافة الاتجاهات الثقافية والسياسية والقانونية والدينية، مشيرا إلى أن بعض الجهات تستغل قلة خبرة وثقافة الشباب في توجيههم، وهذا ما يجب الحد منه من خلال التعليم والثقافة وزيادة الوعى.

من جانبه، وجه اللواء عادل العمدة تحية إجلال لروح الشهداء، داعيا الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.

وأكد أن مخاطر الإنترنت تعتبر من أهم الموضوعات الموجودة في مصر، حيث إن نسبة مستخدمي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تضاعفت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، موضحا أن تقليل التفاعل بين المجتمع وقلة التواصل الاجتماعي، من أهم سلبيات استخدام الإنترنت التي ترتب عليها التفكك الأسري والخمول وعدم الرغبة في العمل.

ولفت إلى أن التعرض للمواقع الإباحية والمخلة من أهم المشكلات التي تؤثر في مستخدمى الإنترنت في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن قلة الذكاء والسرعة في نقل المعلومات دون مجهود؛ أثر على العملية التعليمية في مصر، وقلل من تفاعل المستخدم مع المعلومات.

أضاف العمدة أن الوقت المهدر في استخدام الإنترنت أثر على العملية الإنتاجية وضعف الاقتصاد، بالإضافة إلى ضعف السرعة؛ بسبب الأوضاع الجسدية الخاطئة أثناء استخدام الإنترنت، وضعف التغذية، بسبب الانشغال باستخدام الإنترنت.

وأوضح أن المستخدم يمكن أن يتعرض إلى عمليات النصب والاحتيال من خلال المواقع غير الموثوق منها.

فيما أكد العميد محمد سمير أهمية ترسيخ مفهوم الإتقان الذي يعتبر دليل تقدم الأمم، وذلك من خلال مراعاة المعايير المهنية، واستخدام العلم التخصصي، والمعايير الأخلاقية للمهنة، وإنجاز العمل في الوقت المحدد، ورقابة النفس، مضيفا أن الدول المتقدمة تهتم بالإتقان، ويعتبر سبب أساسي في تقدمها.

وأشار "سمير" إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بشكل خاطئ يتيح فرصة لتخريب أفكار الشباب، مضيفًا أن زيادة الوعي والثقافة والتعليم من أهم سبل بناء جيل واع يستطيع التمييز وإفادة الوطن من خلال إقامة الندوات والصالونات الثقافية.
Advertisements
الجريدة الرسمية