رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 ألعاب إلكترونية أثارت الجدل.. «وصلة» للكلمات المتقاطعة تحرف القرآن.. «مريم» تثير الرعب في نفوس مستخدميها.. «الحوت الأزرق» تؤدي إلى الموت.. و«بوكيمون جو» الأخط

لعبة مريم
لعبة مريم

من وقت لآخر تظهر «لعبة»، سرعان ما تثير الجدل، من ورائها ومن حيث أهدافها، وبعد ظاهرة الـ«بوكيمون» التي حظرتها بعض الدول، وتلتها لعبة «مريم»، التي أثارت الرعب لدى مستخدميها، ظهرت في الشهور الأخيرة لعبة تدعي «وصلة» أثارت الجدل أيضا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.


وتعرض «فيتو» أبرز الألعاب التي أثارت الجدل بين مستخدميها:

لعبة «وصلة»
هي لعبة مجانية وسهلة الاستخدام، يمكنها أن تعمل بدون الاتصال بالإنترنت، كما أنها تساعد على تنمية معلوماتك في جميع المجالات وتنشيط العقل، وهي عبارة عن مجموعة من الكلمات المتقاطعة يتم تحميلها على الهواتف الذكية من أجل تسلية الأطفال أو تسلية الكبار أيضا في أوقات الفراغ، دون أن ينتبهوا إلى مراجعات المستخدمين المنشورة أسفل اللعبة والتي تتهمها بتحريف القرآن وعدم دقة المعلومات الثقافية داخلها.

يذكر أن هذه اللعبة التي نشرت على متجر «جوجل» للتطبيقات منذ عامين تقريبًا تخطى عدد مرات تحميلها حاجز الـ 5 ملايين مرة.

لعبة «مريم»

لعبة أثارت جدلا واسعاَ الفترة الماضية، وهي إحدى تطبيقات شركة «آبل» للمحمول، وهي من أكثر الألعاب المخيفة، وتدور قصتها حول وجود طفلة تدعى «مريم» تائهة عن منزلها، ومستخدم اللعبة عليه إيجادها ومساعدتها في العودة إلى منزلها.

وأثناء خوض التجربة، تبدأ الطفلة في طرح الأسئلة المثيرة، والغريب في الأمر هو فضول الطفلة في معرفة معلومات شخصية عن حياة المستخدم، وبعض الأسئلة التي تخص الجانب السياسي، وفي كل مرحلة من مراحل اللعبة يكون للطفلة أسئلة أخرى مختلفة.

وتدور اللعبة حول وضع المستخدم في جو نفسي سيئ، حيث تعد اللعبة الأكثر رعبًا، ويتم ذلك عن طريق استخدام المؤثرات الصوتية والصور المخيفة، التي يراها أثناء اللعبة.

لعبة «الحوت الأزرق»

هي إحدى الألعاب الصعبة التي قد تؤدي إلى الموت، لتصميمها الغريب وخطواتها المرعبة، فهى لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، حيث بمجرد أن يبدأ المستخدم في الدخول إلى اللعبة يطلب منه نقش الرمز التالى «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد ذلك يعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.

ووفقا لما ذكره موقع «ذا صن» البريطاني، فإن هناك فتاة مراهقة في روسيا، ألقت نفسها من الطابق الـ15 بسبب هذه اللعبة «اللعينة».

لعبة «البوكيمون»

وفي 2016، طرحت لعبة البوكيمون في متجر الألعاب لأجهزة أي فون، وأثارت حالة واسعة من الجدل بين الشباب، حيث اعتمدت على الاستكشاف، والتنقل حول العالم، لأنها جعلت من يستخدمها لا ينتبه لطريقه ويدخل في أماكن غريبة حتى يبحث عن شخصيات البوكيمون، وتسببت في وفاة مستخدميها بسبب عدم الانتباه للطريق، إلا أنها نجحت نجاحًا كبيرًا بين الشباب.
Advertisements
الجريدة الرسمية