رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«صحة الشرقية» عن واقعة مستشفى ههيا: أزمة قلبية وراء وفاة المريض

فيتو

ردّ الدكتور حسام أبوساطى وكيل وزارة الصحة بالشرقية على ما تم تداوله حول مصرع والد أحد المرضي داخل مستشفى ههيا المركز إثر تعرضه للركل في جميع مناطق جسده من جانب بعض العاملين بالمستشفي، مؤكدا أن الأمر الآن قيد التحقيقات في النيابة العامة.


وفى تصريحات خاصة لـ"فيتو" أكد "أبوساطى" أن إدارة المستشفي أبلغته بتفاصيل الواقعة وهو أن المجنى عليه حضر بصحبة نجله "عبدالستار" 20 عاما للمستشفى في تمام الساعة الثالثة فجرا ويدعى عبدالستار لإجراء الكشف الطبي عليه لمعاناته من ضيق في التنفس وعمل جلسة له مضيفا أن الأطباء المتواجدين بالمستشفي وعددهم ثلاث اصطحبوا المريض للغرفة فيما تواجد والده خارجها وحدثت بينه وبين أحد الممرضين وثلاثة من أفراد الأمن الإداري مشادة كلامية عنيفة بينهم نتج عنها اصابته بأزمة قلبية وتم نقله على الفور داخل إحدى غرفة العناية المركزة وحاول الأطباء إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتابع وكيل صحة الشرقية : عقب وفاة الرجل قامت إدارة المستشفي بإبلاغى وإبلاغ الأجهزة الأمنية والتي جاءت على الفور وتحفظت على الممرض وأفراد الأمن الإداري قائلا: الكشف الطبي المبدئي أثبت عدم وجود اثار تعدى بالضرب على المتوفي ولكن سنترك الأمر للطب الشرعى لبيان سبب حدوث الوفاة".

وأشار وكيل صحة الشرقية إلى أنه أرسل صباح اليوم لجنة عاجلة إلى المستشفي للتحقيق في الواقعة واتخاذ ما يلزم حيالها».

وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية بوفاة والد مريض ويدعى" السيد محمد يوسف"59 عاما موظف داخل مستشفى ههيا العام بعد تعدى عدد من أفراد الأمن الإدارى وممرض بالضرب عليه وركله بمكان حساس توفي على اثرها في الحال وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة حمل رقم 4517 إدارى مركز ههيا لسنة 2017 وتولت النيابة العامة التحقيقات.
Advertisements
الجريدة الرسمية