رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل فعاليات ملتقى «شرق بورسعيد قاطرة التنمية» بحضور مميش والغضبان

فيتو

شارك اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أمس الأحد، في ملتقى "شرق بورسعيد قاطرة التنمية" الذي نظمته لجنة حزب الوفد بمحافظة بورسعيد بإحدى القاعات الكبرى، بحضور الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد.


حضر الملتقى الدكتور هاني سري الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمستشار السابق للهيئة الاقتصادية، وسليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والإعلامي محمد شردي، القيادي بحزب الوفد، وعدد من النواب ورجال الأعمال وقيادات المحافظة ووسائل الإعلام.

وقال محافظ بورسعيد، خلال كلمته: إن ما تشهده منطقة شرق بورسعيد سيوفر أكثر من مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات لأبنائنا ومستقبل أولادنا لدعم الاقتصاد المصري والمشاركة في أحداث التنمية الشاملة، وأن هناك خلية نحل تعمل بتوقيتات زمنية محددة بِناء على تكليفات رئيس الجمهورية، للانتهاء من المنطقة بالشكل المطلوب.

وأشار محافظ بورسعيد إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تقوم بمجهود كبير للاستعداد لاستقبال الكيانات الاقتصادية العملاقة التي ستتوافد باستثماراتها على المحافظة، لافتا إلى أن إطلاق رئيس الجمهورية إشارة البدء بمشروعات شرق بورسعيد العملاقة بمثابة مكافأة منه لشعب بورسعيد عقب معاناة دامت سنوات طويلة على مر تاريخ المدينة أثناء الحروب، مما سيجعل بورسعيد قاطرة التنمية لمصر وسيوفر فرص عمل لشبابها.

ومن جانبه، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس في كلمته: إن بورسعيد والعين السخنة قطبا مشروع تنمية محور قناة السويس؛ فشمالًا ميناء شرق بورسعيد المحوري وجنوبا ميناء العين السخنة، وإذا تم استغلالهما سنجذب تجارة واستثمارات ضخمة، مشيرا إلى أن ميناء بورسعيد سيشهد صناعة القيمة المضافة ولكن يجب وضع قوانين استثمار جاذبة وبنية تحتية وعمالة فنية مدربة، وأشخاص قادرون على الإدارة.

وأوضح مميش أنه تم تحديد الصناعات التي يمكن إضافة قيمة مضافة عليها لسهولة تسويقها بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، مضيفًا أنه سيتم الاعتماد في المنطقة على محطات تحلية المياه ومحطات توليد الكهرباء ويجب ألا نحمل كل شيء على الدولة ولكن المستثمر يريد منطقة كاملة الخدْمات وهذا ما سنوفره لجذب الاستثمارات.

وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: إن بورسعيد عانت طوال تاريخها من حروب ودفع شعبها من دمائهم لوطنهم وحتى الآن لم يرد الاعتبار المعنوي الذي يستحقونه، فهناك من يريد تصدير الإحباط إلينا لكن بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجيش مصر العظيم والشرطة المتلاحمين مع الشعب تم تجاوز مرحلة الإحباط ولدينا اليوم الأمل في غد أفضل.
الجريدة الرسمية