رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 5 أزمات تواجه أهالي أسوان والمحافظ يتجاهلها.. «تقرير»

فيتو

يواجه أهالي أسوان أزمات يومية باتت تؤرقهم وتثير غضبهم من المسئولين، وعلى رأسهم مجدى حجازى محافظ أسوان كونه المسئول الأول عن المحافظة، ومنذ توليه تراجعت جميع الخدمات، فضلًا عن تفاقم المشكلات المتكررة.


ودشن الأهالي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" هاشتاج # أسوان_تستغيث.

تعتبر الأزمات والمشكلات في أسوان متعددة ولكن أبرزها انقطاع يومي للمياه بشكل متكرر لساعات طويلة، والمياه التي تغرق الشوارع سواء بسبب صرف صحى أو كسر في المواسير، بالإضافة إلى انتشار القمامة، وغياب السياحة التي يعتمد عليها كثير من أبناء المحافظة، علاوة على أزمة وسائل المواصلات.

يعد انقطاع المياه متكررا يوميًا في أسوان، وخاصة في مناطق طريق السادات والمحمودية وأبوالريش وغيرها، فمنذ رمضان الماضى تنقطع المياه في تلك المناطق دون تنبيه مسبق، وخاصة في يوم الجمعة، حيث تنوه شركة مياه الشرب عن قطع المياه دائما بسبب أعمال الإصلاح والصيانة.

وكانت آخر وقائع انقطاع المياه عن مناطق بأسوان الجمعة الماضية لمدة تجاوزت 14 ساعة بسبب إجراء أعمال إحلال وتجديد بمحطة رفع الصرف الصحى بمنطقة بركة الدماس، حسب إعلان شركة المياه، وترتب عليه قطع المياه عن مناطق "بركة الدماس، وشارع الغازات، ومطلع المحمودية، وحي المحمودية، والمدينة الصناعية القديمة، وطريق السادات بالكامل، وحى خالد بن الوليد، ومدينة ناصر، وحى العقاد، وخلف التأمين الصحى، ومنطقة بازار الرفاعى".

وكان أهالي مدينة أسوان، دشنوا هاشتاج "#أسوان_عطشانة"، اعتراضًا على انقطاع المياه المتكرر مشاركين مجموعة من العبارات الغاضبة بسبب انقطاع المياه، مطالبين المحافظ بالرحيل عن طريق نشر صورته مصحوبة بكارت أحمر.

وتأتى الأزمة الثانية التي يعانيها الأهالي غرق شوارعها بالمياه سواء كانت صرف صحي أو مياه نظيفة، والذي يترتب عليه إعاقة الحركة المرورية والسير في الشوارع، تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوى لإيجاد حل دائم لأسباب غرق الشوارع، ولكن جميع الحلول تكون مؤقتة.

وسادت حالة غضب بين أهالي المناطق المحيطة بأستاد أسوان الرياضى بسبب غرق الشارع الرئيسى بالمياه بشكل متكرر، وعدم اتخاذ أي إجراء لفترة تصل 10 أيام، فضلًا عن أنقطاع المياه المتكرر عن المنطقة رغم تعدد شكاوى الأهالي.

ويأتي انتشار أكوام القمامة في الشوارع، مشكلة أخرى تضاف لسجلات فشل مسئولي المحافظة، ما أدى لانتشار الروائح الكريهة، واستياء المواطنين من حالة المدينة السياحية، خاصة في مناطق "كسر الحجر، والسوق التجارى، وخلف أستاد أسوان الرياضى، وشوارع منطقة المحمودية".

ورغم ذلك، خرج مكتب إعلام محافظة أسوان مؤخرا ببيان أثار سخرية الأهالي ونشطاء "فيس بوك"، بشأن متابعة المحافظ المستمرة سير أعمال النظافة العامة والتجميل بالشوارع والميادين الرئيسية، ومكافأة بعض عاملين النظافة والإشادة بأدائهم، وعلق عليه الأهالي أنه شو إعلامي، بسبب حرص حجازى على التقاط الصور مع عمال النظافة.

وجاء تراجع السياحة كارثة أخرى تهدد المدينة فيقول عبد الناصر صابر خبير سياحى إنه لا يوجد اهتمام من المسئولين وعلى رأسهم المحافظ بالواجهة الحضارية للمدينة، ويقتصر الاهتمام على شارع كورنيش النيل، فأثناء تجول السائح في الشوارع يكتشف القمامة والصرف الصحى وهو مايعكس صورة سيئة على المدينة السياحية.

أضاف صابر لــ "فيتو" أن تجاهل محافظ أسوان ومسئولى المحافظة الاهتمام بالاستعدادات للموسم السياحى الجديد، يثير التساؤلات حوله وخاصة أن شهر نوفمبر على الأبواب وستتوافد الأفواج السياحية على أسوان ولكن يبدو أن المسئولين لا علم لهم بالأمر، مشيرا إلى أنهم عجزوا عن حل مشكلات أدت إلى تراجع أسوان سنوات، رغم أن المحافظ الراحل سمير يوسف تسلم جائزة مسبقًا عن اعتبار أسوان من أنظف مدن العالم، موجهًا رسالة إلى المحافظ وسكرتيره العام والمساعد قائلا: تجولوا في شوارع أسوان لتشاهدوا الحال المتدنى التي وصلت إليه.

وجاءت الأزمة الخامسة بعد شكوى الأهالي من عدم تطبيق قرار العمل بتعريفة التاكسى الحديثة والذي كان المقرر لها منتصف يوليو الماضى ورغم عام مر على القرار لم يطبق حتى الآن، مما يتسبب في معاناة بسبب الأجرة التي أصبحت تبدأ من 15 جنيها في أقل المسافات داخل المدينة، واستغلال السائقين للمواطنين يوميًا بسبب عدم تطبيق قرار المحافظ بجدية.

وبجانب تلك الأزمات كشفت لجنة تنمية جنوب الوادى برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والتي زارت المحافظة خلال الأشهر الماضية قصور في الخدمات المقدمة للمواطن بالأماكن التي تفقدها، ما أدى إلى إحراج المحافظ مجدى حجازى أمام اللجنة.

ومن أبرز ذلك القصور نقص عدد الحضانات بقسم المبستيرين، نظرا لعدم توافر أطقم التمريض المدربة بعدد كاف في مستشفى أسوان العام، وتشغيل 6 حضانات فقط من اصل 14 حضانة لعدم وجود فنيين لتشغيلها، وأثناء مرور الوفد من الجانب الغربى إلى الشرقي النيل، اشتكى أهالي قرية فارس من سوء حالة العبارات النيلية التي تعمل بين جانبى النيل، كما اشتكى أهالي نصر النوبة للوفد من غياب الأطباء والأدوية في الوحدة الصحية، وتدنى مستوى الخدمة الطبية.
الجريدة الرسمية