صانعة السعادة.. وننتظر أداء أفضل في المونديال!
تحديدًا منذ عام 1990 وهو تاريخ آخر مشاركة لمصر في نهائيات كأس العالم بإيطاليا وبعد 28 عامًا قد تحقق حلم المصريين في الوصول للمونديال أخيرًا بدعاء ملايين المصريين وجهد اللاعبين وجهازهم الفني ودعم لا ينقطع من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة وفوق هذا وذاك دعم القيادة السياسية بتكريم اللاعبين غداة الفوز العظيم بحضور الرئيس السيسي وحفاوته السخية بالمنتخب الذي سوف يرفع راية مصر في روسيا..
إذا كان هذا الحلم قد تحقق فإننا نتطلع إلى التركيز من الآن وحتى انطلاق فعاليات البطولة العالمية في 2018 على تحقيق نتائج مشرفة وأداء راقٍ للصعود إلى الأدوار الأعلى بنفس الروح والعزيمة لإسعاد ملايين المصريين، حتى لا يكون الصعود للمونديال هدفًا في ذاته بل المنافسة الشريفة ومناطحة الكبار في بلاط الساحرة المستديرة التي لم تعد مجرد لعبة تتناقلها أقدام اللاعبين بل صارت صانعة للسعادة وجاذبة لاستثمارات بمليارات الدولارات، وفاتحة لأبواب السياحة ورافعة لاقتصاد الدولة المضيفة لتلك البطولة الأكثر أهمية وشهرة بين جميع اللعبات والبطولات الرياضية العالمية.
