العنف في مدارس الدقهلية عرض مستمر «تقرير»
أصبح العنف شعار متواجد داخل أسوار المدارس، بمدن وقرى محافظة الدقهلية، بالرغم من مرور أقل من شهر على العام الدراسى الجديد2017/ 2018، إلا أن مدارس الدقهلية لم تخل يوما من الحوادث، التي يتسبب فيها المُعلمون باعتدائهم المبرح على الطلاب، ولأسباب لم يفهمها أحد، وأصبح الآباء يستقبلون أبناءهم وأجسادهم تتألم، بعد تعرضهم للضرب المبرح من قبل المعلمين.
ففي مدينة نبروه، التابعة لمدينة طلخا، فوجئ ولي أمر طالب بالصف الأول الإعدادي، بمدرسة نبروه الإعدادية، بقيام مدير المدرسة بجلد ابنها أمام زملائه في طابور الصباح؛ لمشاهدته وهو يتحدث مع زميله.
وقالت ولية أمر الطالب «محمد إبراهيم عبد اللطيف» إن مدير المدرسة ضرب ابنها بالعصي على جسده ووجهه، ما دفع الطالب للخروج من المدرسة من البوابة الرئيسية، والعودة للمنزل؛ لإبلاغ والدته.
وأضافت: «فوجئت بإصابة في عينه وهو يبكي من الألم»، وتابعت: «ابني كان في مدرسة لغات، ودي أول سنة يدخل مدرسة حكومة»، مشيرة إلى أنها حررت محضرا ضد مدير المدرسة، برقم 13 أحوال مركز نبروه.
كما اعتدت مُدرّسة لغة عربية، بمدرسة ميت مزاح الابتدائية، التابعة لمركز المنصورة، على طالب بالضرب على ظهره، ما تسبب في إصابته بعدد من الإصابات البالغة، وحرر والده محضرا بمركز الشرطة، يتهم فيه المدرسة بالاعتداء على نجله بالضرب المبرح، وتسببت في إصابته.
وأكد والد الطالب أنه اكتشف الأمر أثناء تألم نجله بداخل المنزل، وبسؤاله أكد أن معلمة اللغة العربية قامت بالاعتداء عليه بالضرب داخل الفصل؛ بسبب التحدث مع زملائه داخل الفصل.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فأصبح العنف متواجد بين الطلاب داخل المدرسة، فشهدت مدرسة كفر الصلاحات الثانوية الصناعية، التابعة لمدينة بنى عبيد، الخميس الماضي، اعتداء 3 طلاب على زميلهم بسلاح أبيض داخل المدرسة، مما أدى إلى إصابته بجروح عميقه في ظهره ورأسه.
واستقبلت مستشفى بنى عبيد حالة الطالب "أشرف حمدي السيد" بالصف الثالث الثانوي الصناعي، مصابا بجروح في رأسه وظهره؛ إثر الاعتداء عليه بسلاح أبيض، وتم إجراء 60 غرزة له، بالرأس والظهر.
وأكد الطالب على أنه فوجئ باعتداء 3 من زملائه بالمدرسة عليه، أثناء مروره من أمامه بفسحة المدرسة، وهم يقولون: «أي حد من بنى عبيد لازم نقطعه».
وأشار إلى أنه حرر المحضر رقم 7462 لسنة 2017، وألقت قوات الأمن القبض على الطلاب، وأكد مصدر أمني أن الطلاب قالوا في التحقيقات الأولية أنهم كانوا يمزحون مع الطالب، ولم يعتدوا عليه بسلاح أبيض.
