رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حفلات فرق «أندرجراوند» خط أحمر بعد أزمة «مشروع ليلى»

فيتو

لم يتوقع أكثر المتشائمين من محبي وعشاق الفن المستقل، ما وصل إليه الحال داخل ساحة الفن المستقل بعد أزمة فرقة «مشروع ليلى» اللبنانية، بسبب رفع أعلام «الرينبو»، ومنعها من دخول مصر لإحياء حفلات غنائية، وذلك للأفكار التي يتبناها حامد سنو، مطرب الفريق، بميوله الجنسية، مما أثار غضب الجمهور المصري، لكن الأزمة أصبحت أكبر في الفترة الأخيرة بسبب التضييق على فرق الفن المستقل «أندرجراوند» المصرية.


ظهرت الأزمة عقب حفلة «ميوزك بارك» التي شارك فيها «مشروع ليلى»، وذلك من خلال الطلبات التي تقدم من الفرق قبل إحياء أي حفلات غنائية سواء كانت مصرية أو أجنبية، وهو ما وصفه البعض بالتضييق للقضاء على «أندرجراوند»، وتستعرض «فيتو» الأزمة من بدايتها، إضافة إلى سرد الطلبات التي من المقرر إحضارها مع التقديم لإحياء أي حفلات.

«السيرة الذاتية»
المفاجأة التي لم يعرفها الكثير من مستمعي ومحبي الفن المستقل، أن الفرق الغنائية دائمًا ما تخلي مسئوليتها عن تقديم طلبات أو استخراج جميع التصاريح، وتقتصر كل مهمتها على إحياء الحفلة فنية فقط، ويتولى كافة هذه الأمور منظم الحفل، من ناحية أخرى وضعت العديد من الجهات المسئولة عن خروج التصريح بعض الشروط من أجل الموافقة على إحياء الحفل، كانت أهمها «السيرة الذاتية» للفرق الغنائية والاستماع للأغاني المقرر تقديمها للجمهور خوفًا من تكرار الأزمة مجددًا.

«تضييق المراكز الثقافية»
حاولت الفرق الغنائية الخروج من الأزمة بوضع سيناريو جديد وهو «المراكز الثقافية»، من خلال التقديم لإحياء جميع الحفلات بداخلها، لتكتشف بعدها بالصدمة الأكبر، وهو وضع شروط جديدة أيضًا لاستضافتهم، وهو عدم تقديم أغاني ثورية بجميع أنواعها، إضافة إلى عدم التلويح بأب أعلام تحمل شعارات خارجة عن سياق الحفل.

«أوراق المهن الموسيقية»
«المهن الموسيقية» كانت آخر المحطات الصعبة، التي مر بها جمهور وعشاق الفن المستقل، وذلك بعد وضع شرط جديد من الجهات الأمنية بالحصول على توثيق من نقابة المهن الموسيقية بمزاولة فرق «الأندرجراوند» المهنة، من أجل الموافقة على إحياء الحفل، وهو ما صعب تحقيقه لعدم حصول العديد من مطربي الفرق على كارنيه نقابة المهن الموسيقية، والاكتفاء بالحصول على تصريح بإحياء الحفل فقط.
Advertisements
الجريدة الرسمية