رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ازرع شجرة» تدخل دائرة الاهتمام الرسمي في البحيرة.. «تقرير»

فيتو

تحت عنوان "ازرع شجرة" شهدت مدينة دمنهور في البحيرة منذ عامين، مبادرة دشنها شباب جمعية إشراقة لاستبدال أشجار الزينة بأخرى مثمرة والتي تمت بالتنسيق ومجلس المدينة، ثم تحولت المبادرة إلى حملة كبيرة بمختلف ربوع المحافظة برعاية محمد سلطان، محافظ البحيرة السابق، قبل أن تصبح مبادرة رسمية في عهد المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة الحالي، التي فتحت لها جميع حدائق ومداخل الأماكن الرسمية لتتوسع الفكرة وتستمر.


وبسبعين شجرة، بدأت مبادرة الشباب لتجميل شوارع دمنهور بأشجار مثمرة تنتج الفواكه تنوعت ما بين الرمان والجوافة والتفاح والبرتقال لزراعتها على أراضي دمنهور، تعطي شكلا جماليًا وتفتح الباب لمساعدة محدودي الدخل.

هبة سعد، إحدى منظمات المبادرة الأولى، قالت إنهم لجأوا لمختصين لمعرفة أقل الأشجار أمراضًا، وأكثرها قدرة على النمو في الشوارع، مشيرة إلا أن الفكرة انطلقت بحدائق الشوارع بعد نجاحها بحدائق بعض المؤسسات، لكن أهم المشكلات التي قابلتهم هي رعايتها بعد الغرس، فكثير من الأشجار قد يتعرض لتلف.

وتابعت: شعرت بالسعادة بما أراه يوميًا من زيادة الحملة الرسمية التي سيكون لها أكبر تأثير في تغيير الصورة النمطية عن أشجار الشوارع، مؤكدة أن المبادرة لم تكن الأولى فبعض حدائق المؤسسات الرسمية كان بها أشجار مثمرة لكن فكرتهم حركت المياه الراكدة.

تضيف عضوة أخرى بالمبادرة أن الحملة كان هدفها إطعام أطفال الشوارع والفقراء ومن يحتاج طعامًا بصورة آدمية من خلال إنتاج الأشجار.

الحملة دعمتها محافظة البحيرة وأعلنت عن رعايتها رسميًا تحت مسمى مبادرة "البحيرة تتجمل بالأشجار المثمرة" لتجميل مدينتي أبو المطامير وحوش عيسى، وأسفرت عن زراعة 1500 شجرة مثمرة من خمسة أنواع، كما تم تدشين مثيلاتها بمختلف مراكز ومدن البحيرة، بزراعة 200 شجرة بقرية شابور بكوم حمادة، بمشاركة جمعية تنمية المجتمع ومركز شباب شابور، فضلا عن تشجير قرية النجيلة بكوم حمادة والقرى التابعة لها بأربعمائة شجرة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومدرسة كوم حمادة الثانوية الزراعية، كما تمت زراعة 900 شجرة بقرى مركز بدر"، بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بتلك القرى.

بدورها أكدت محافظ البحيرة، أنه جار الإعداد والتنسيق لمبادرة تشجير مدارس البحيرة بالتعاون مع نادي روتاري ومديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية والصندوق الاجتماعي للتنمية وجمعية "من أجل مصر" لتزويد المدارس وتشجيرها بـ 100 ألف شجرة مثمرة.

ووجهت محافظ البحيرة، رؤساء المدن والمراكز بالتنسيق مع الإدارات التعليمية لتوزيع تلك الأشجار على جميع مدارس المحافظة.

من جانبه أكد محمد حسني، مهندس زراعي، أن أهم أسباب فشل مبادرة الأشجار المثمرة في الشوارع كونها تحتاج رعاية، حتى لا تكون وسيلة لنقل العدوى كما حدث في بعض الأماكن وخاصة في سوس النخيل، مشيرًا إلى أنها عندما وضعت في الشوارع كانت أعمار تلك الشتلات صغيرة دون رعاية، فتعرضت لعبث الأطفال، على عكس الحملة التي تم تنظيمها بالمدارس والمؤسسات الحكومية فعامل الحديقة والمهندسين يتولون الاهتمام بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية