رئيس التحرير
عصام كامل

البنك التجاري الدولي يقود التحول الرقمي للخدمات المصرفية

فيتو

يشهد القطاع المصرفي إعادة تحديد النهج الخاص بأعماله لمواكبة التطورات الجارية وتبّني نهج قائم على العملاء ويتم من خلاله تمكين العملاء من "إجراء معاملاتهم البنكية بفاعلية وفي كل وقت". وهي الإستراتيجية والنهج الخاص بالبنك التجاري الدولي-مصر (CIB) – ويقود التحول الرقمي للقطاع المصرفي، ويتصدر التغيير الجذري والشامل للخدمات البنكية.


على مدار السنوات الماضية، قام البنك التجاري الدولي-مصر (CIB) بالاستثمار المكثف بهدف تطوير البنية التحتية والمنصات الرقمية ومعايير الأمان، بالإضافة إلى تنمية جميع نقاط الاتصال وتصميم حلول مخصصة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة. وفي هذا الصدد، أعلن البنك التجاري الدولي-مصر (CIB) عن توزيع ماكينات صراف آلي ناطقة وهي من أحدث إصدارات البنك والأولى من نوعها في مصر والتي صُممت خصيصا لخدمة ضعاف البصر والمكفوفين. تتميز هذه الماكينات الحديثة بتمكين هذه الشريحة من العملاء من الوصول إلى الخدمات البنكية، وكذلك إجراء معاملاتهم البنكية بكل يسر وخصوصية.

واستحدث البنك المزيد من الخدمات التي أحدثت تحولا للاستخدامات التقليدية لماكينات الصراف الآلي وتوفيرها للأفراد من المتعاملين وغير المتعاملين مع القطاع المصرفي، ويتمكن الأفراد من تحويل الأموال من صورتها النقدية إلى عملة رقمية والعكس صحيح من خلال ماكينات الصراف الآلي لإجراء تحويلات أو إيداعات مالية أو شحن المحافظ الإلكترونية.

علاوة على تقديم بعض الخدمات الغير تقليدية مثل خدمة دفع المصروفات المدرسية والجامعية عن طريق ماكينات الصراف الآلي. تلك الأنواع من الخدمات من شأنها تعزيز مفهوم "الخدمات المصرفية المتنقلة" لتواكب النمط اليومي للعملاء والذي يتطلب منحهم تجربة بنكية متطورة تمكنهم من سهولة الوصول إلى الخدمات البنكية وزيادة تحكمهم في إجراء معاملاتهم البنكية بما يلائم احتياجاتهم اليومية. وفي هذا الإطار، يوفر البنك التجاري الدولي-مصر (CIB) العديد من الخدمات المصرفية المتاحة عبر الأجهزة المحمولة مثل الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول (CIB Mobile Banking App.) والإنترنت البنكي والمحفظة الذكية.

بالإضافة إلى إدماج الحلول المصرفية الرقمية الخاصة بالأفراد والشركات إلى خدمات ماكينات الصراف الآلي من أجل دعم أصحاب الأعمال من إدارة الأموال بكفاءة. ومن أبرز أمثلة الشراكة التي قام بها البنك في هذا الصدد خلال عام 2017 هي الشراكة مع إحدى الشركات الشهيرة الخاصة بتطبيق رحلات النقل والتوصيل وكذلك التعاون مع أحد أكبر سلاسل الهايبر ماركت في المنطقة، حيث يتمكن صرافي السوبر ماركت من إيداع المبالغ النقدية الكبيرة بذات القيمة اليومية أو بحد أقصى في يوم العمل التالي وأيضا صرف النقود المودعة من قِبل عملاء الشركة من خلال ماكينات الصراف الآلي. وساهم هذا النظام -الذي وفره البنك للعميل-في توفير التكاليف التشغيلية الرئيسية والحد من المعوقات التي يواجها النظام التشغيلي. وفي ذات السياق، قدم البنك مجموعة متكاملة من الحلول المالية الرقمية إلى التطبيق الخاص برحلات النقل والتوصيل، والذي يدعم الشركة في إدارة الحوافز وصرف الرواتب لموظفي الشركة بسلاسة وأكثر كفاءة عبر المحافظ الذكية.

وعلى صعيد آخر، يدعم البنك التجاري الدولي-مصرCIB خطط التنمية والإصلاحات التي يقودها البنك المركزي المصري لتعزيز الخدمات المصرفية الرقمية والمدفوعات الإلكترونية، حيث أن البنك هو أول من عدّل حدود التحويلات المالية عبر الإنترنت، وهو ما كان له الأثر على العملاء من خلال تلبية احتياجاتهم وأيضا سهولة انتقالهم إلى القنوات المصرفية الرقمية، والتي تضمن انخفاض التكاليف، وتعظيم العائد من الأصول القائمة، وتحسين التجربة البنكية للعملاء بشكل عام. ولكن، الحلول الرقمية لا تعني عدم الاعتماد الكلي على خدمات الفروع حيث لا يزال العملاء يقومون بزيارة الفروع لتلبية بعض الاحتياجات المصرفية، إلا أن البنك التجاري الدولي-مصرCIB يواصل العمل على تطوير الخدمات والحلول المصرفية الرقمية لتشجيع العملاء على الاعتماد على القنوات الرقمية.

صرح هشام عز العرب – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي-مصر (CIB) "أن البنك التجاري الدولي يتميز بقدرته على تحديد وتوقع احتياجات العملاء من خلال تحليل سلوكياتهم، وبالتالي العمل على تلبيتها بكفاءة من خلال تصميم حلول وخدمات بنكية وفقا لتلك التحليلات، وعلاوة على ذلك، قيام البنك بتوفير حلول مبتكرة لخدمة الأعمال إلى جانب المنتجات والخدمات الرقمية هو بمثابة نقطة انطلاق تسمح لنا بتطوير منصة مصرفية مفتوحة لكلِ من أصحاب الأعمال وعملائهم والتي تمكنهم من إجراء معاملاتهم بكل سلاسة وأمان".

وأضاف عز العرب "نضع نصب أعيننا أهمية تمكين الشباب من رواد الأعمال في المشاركة في التحول الرقمي للقطاع المصرفي وذلك من خلال التعاون والعمل سويا لتقديم المزيد من الحلول البنكية المختلفة لخدمة العملاء، سواء من المتعاملين أو غير المتعاملين مع القطاع المصرفي. وهذا بدوره يعزز الشمول المالي ويدعم التحول إلى مجتمع غير نقدي."
الجريدة الرسمية