رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. تشييع جثمان «القمص سمعان» كاهن كنيسة القديس يوليوس في بني سويف

فيتو

شيعت كنيسة عزبة جرجس، التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، منذ قليل، جثمان "سمعان شحاتة رزق الله"، 50 سنة، كاهن كنيسة "القديس يوليوس الأقفهصي" الذي لقي مصرعه، ظهر اليوم، إثر اعتداء مجهول عليه، بعدة طعنات في الرأس والرقبة والبطن، وذلك أثناء تواجده بمدينة السلام بالقاهرة.


وشهدت شوارع المنطقة المحيطة بالكنيسة، تزاحمًا كبيرًا أثناء قداس صلاة الجنازة، الذي ترأسه كل من الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، والأنبا أسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، بحضور عدد كبير من الآباء والكهنة وعموم المواطنين الأقباط من مختلف محافظات الصعيد وسط تواجد أمني ملحوظ.

وشارك المئات من أهالي قرى مراكز الفشن ببا وسمسطا، في تشييع جثمان كاهن الكنيسة لمثواه الأخير بمقابر قرية (3) بقرية شنرا، بجوار جثامين شهداء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط إلى محافظة المنيا، أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل، خلال مايو الماضي.

من جانبه قال القس فلوباتير راعي كنيسة عزبة جرجس، إن الشهيد سمعان، كان في زيارة لأحد أقاربه بالقاهرة، ومن هناك توجه لأحد معارض بيع حديد التسليح بمدينة السلام بالقاهرة وبرفقته القس بيمن مفتاح، كاهن كنيسة الملاك بعزبة فرنسيس، مطاي.

وأضاف: فور نزوله من السيارة بمدينة السلام، بالقاهرة فوجئ بأحد الأشخاص ينقض عليه بطعنه، وفر ثم عاد مرة أخرى وطعنة برأسه وبطنه، ونحن في انتظار ما تسفر عنه تحقيقات النيابة العامة حول الحادث، خاصة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني.

وقال مينا صليب، شقيق زوجة الشهيد سمعان، أنه يبلغ من العمر خمسون عامًا، وتم رسامته عام 1999، ثم ترقيته قمص 2001 ثم كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، عزبة جرجس، لافتًا إلى أنه ترك ولدين بالثانوية والعامة وطفلة في المرحلة الابتدائية، ودخلوا في حالة نفسية سيئة فور معرفتهم بالخبر.

من جانبه تقدم المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف بخالص العزاء والمواساة للأخوة المسيحيين في وفاة القمص سمعان، داعيا المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة وأن يلهمنا وذويه نعمة الصبر والسلوان

كما بعث المحافظ ببرقيتي عزاء لقداسة الأنبا أسطفانوس مطران ببا والأنبا غبريال مطران بني سويف، معربا خلالها عن خالص تعازيه في وفاة الفقيد الذي كان مثالا للعطاء والمحبة والتسامح وقامة دينية وكنسية لها ثقلها في بني سويف.
Advertisements
الجريدة الرسمية