رئيس التحرير
عصام كامل

بالصوت.. أم تروي تفاصيل قتل نجلها في ظروف غامضة: «حقه عند ربنا»

فيتو

خرج ابنها ليقضي وقتا ممتعا مع أصدقائه إلا أنه عاد لها صريعا وعلى شفا حفرة من فراق الحياة، "أحمد الحسيني"، 21 عاما، شاب في مقتبل حياته عاد إلى منزله ذات يوم وقال لوالدته: "الحقينى يا أمى سموني أنا بموت".


صرخت الأم: "ابنى الحقونى"، فهرع الجيران ونقلوه إلى المستشفى ورافقته والدته وعلمت منه وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة، كان يتناول وجبة مع أصدقائه ووضعوا له السم بالطعام، ولفظ أنفاسه الأخيرة وتم تشيبع جثمانه من مسجد السلام بشارع محمد فتحى بالمنصورة.

تقول الأم: "ابني مات مسموما بسبب خلافات مع أصدقائه، وبالرغم من أن تقرير المستشفى أثبت عدم وجود سم في معدة نجلي إلا أن نجلي قال لي إنه مات مسوما، وحررت محضر في مركز الشرطة ضد أصدقائه بتهمه قتل نجلي، لكن بعد إصدار تقرير المستشفى تنازلت عن المحضر وانتظر تقرير الطب الشرعي".

وتابعت: "هؤلاء الأشخاص اعتدوا على نجلي وتسببوا في عجز يده، وقال لى أحدهم: لازم ألبسّك أسود عليه، وأكد لي المحامي أنه في حالة إثبات وجود سم ستكون عقوبتهم الإعدام، وحق ابني عند ربنا".
الجريدة الرسمية