رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبل أبو تريكة.. مارادونا وميلا وزيدان نجوم عادوا لقيادة منتخباتهم بعد غياب

أبو تريكة
أبو تريكة

لن يكون أبو تريكة اللاعب الأول وبالتأكيد لن يكون الأخير الذي تطالب الجماهير بعودته من الاعتزال إلى المنتخب بعد تأهل منتخب الفراعنة إلى كأس العالم.


عقب تغلب مصر على الكونغو في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم وتأهلها رسميًا إلى المسابقة الأهم في العالم، وبعد أن هدأت شلالات الفرح التي انفجرت في الشوارع والسوشيال ميديا، بدأ بعض جماهير الكرة يطالبون بأن يقود أبو تريكة، الذي اعتزل قبل ثلاث سنوات، المنتخب في روسيا في الصيف القادم.

المطالبون بعودة أبو تريكة يقولون إنه لم يفقد لياقته بعد، وأنه يقدم مستوى طيبًا حين يشارك في بعض المباريات الودية، ويستشهدون بعودة ميلا ومارادونا وزيدان بعد اعتزالهم، كما أن عودته هي حنين لماضٍ حقق فيه أبو تريكة وزملاؤه إنجازات كبيرة أسعدت جماهير الكرة المصرية بالحصول على بطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية، إضافة إلى حصولها على بطولة أفريقيا ومشاركته في كأس العالم للأندية مع الأهلي أكثر من مرة.

أبو تريكة رد بعد تزايد الحملات المطالبة بعودته، ووصول هاشتاج "أبو تريكة في كأس العالم" إلى المركز الأول، قائلًا: مشاعر طيبة أشكركم عليها ولكن الواقعية أفضل ونحن لا نسرق مجهود الآخرين، وأيده في نفس الرأي أحمد حسن شريكه في الإنجازات التي حققها المنتخب، وربيع ياسين نجم جيل (90) الذين رفضوا الفكرة، كما أكد مسئول بجهاز المنتخب أن أبو تريكة اعتزل منذ فترة كبيرة فكيف يعود إلى الملعب.

الخطيب
المطالبة بعودة أبو تريكة لم تكن الأولى، فعقب تأهل مصر إلى كأس العالم عام (90)، ظهرت حملات تطالب على استحياء بعودة محمود الخطيب إلى المنتخب، وكان قد اعتزل قبل عامين بالتحديد في عام (1988).

نفس الأسباب التي رددها المطالبون بعودة أبو تريكة رددها المطالبون بعودة الخطيب، وهي مهاراته العالية وتقديرًا لدوره في الكرة المصرية، وبالطبع هدأت المطالبات بعد أيام من انطلاقها بعد أن اكتشف الجميع أنها عاطفية فقط.

خطورة هذه المطالبات أنها تعكس عدم ثقة في اللاعبين الحاليين، كما أنها من الممكن أن تترك أثرًا سلبيًا عليهم كما أنها تعكس حنينًا إلى الماضي الجميل وهروبًا من الحاضر، فظاهرة العودة من الاعتزال الدولي ليست محلية فقط ولكنها عالمية أيضًا.

ففي كأس العالم (90) كان النجم الكاميروني روجيه ميلا قد اعتزل دوليًا منذ ثلاث سنوات بعد مسيرة حافلة شارك خلالها في كأس العالم (82) ودورة لوس أنجلوس (84) وكأس أفريقيا (86) ولكنه عاد إلى المنتخب ليسجل (4) أهداف ويصل بالكاميرون إلى ربع النهائي ثم يشارك في كأس العالم (94) في أمريكا ويسجل هدفًا في شباك روسيا وكان عمره (42) عامًا.

مارادونا
أسطورة الكرة العالمية مارادونا تم إيقافه عن اللعب في مارس (91) لمدة (15) شهرًا ولكن بعد مطالبات جماهيرية عاد للمشاركة في كأس العالم (94) بعد غياب (3) سنوات عن المنتخب وشارك في مباراتين سجل خلالها هدف.

زيدان
زيدان أسطورة الكرة الفرنسية كان قد اعتزل دوليًا بعد خروج فرنسا (2004) من ربع النهائي يورو (2004)، ثم عاد بعد (15) شهرًا عن قراره ليلحق بالمرحلة النهائية لتصفيات المونديال، ثم يقود منتخب فرنسا في كأس العالم (2006) ويصل إلى النهائي أمام إيطاليا.

صامويل إيتو
صامويل إيتو اللاعب الكاميروني الشهير أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد مباراة ليبيا في سبتمبر (2013) بعد خلاف مع المدرب الألماني فولكر مما استدعى تدخل وزارة الرياضة الكاميرونية التي أقنعت اللاعب بالعودة عن قراره ليشارك مع المنتخب مرة أخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية