رئيس التحرير
عصام كامل

الجمعية المصرية للسمنة: 4 مميزات وراء انتشار جراحات تحويل مسار المعدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور علاء عباس، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والمناظير بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، إن هناك طرق عديدة لعلاج فشل تكميم أو قص المعدة.


وأشار إلى أن أسباب الانتشار الواسع لجراحات تحويل مسار المعدة تعود إلى تمتعها بـ٤ مميزات رئيسية وهي الفعالية العالية في إنقاص الوزن ونجاحها المتميز في مرحلة تثبيت الوزن ودرجة الأمان العالية وقدرتها على الشفاء من الأمراض المصاحبة للسمنة كارتفاع مستوى السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم ومشكلات العمود الفقري والمفاصل وتوقف التنفس المفاجئ أثناء النوم.

جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحة السمنة الثالث عشر الذي يعقد بالاشتراك مع المؤتمر الأول للجمعية العربية لجراحات السمنة.

وأوضح أن جراحة تحويل المعدة تجرى عادة للمرضى المصابين بالسمنة المفرطة وهي تحقق نتائج جيدة في هذا المجال ولوحظ أن المرضى الذين أجريت لهم هذه الجراحة من المصابين بالسكر تحسن لديهم مستوى السكر بالدم بشكل ملحوظ وكان الاعتقاد السائد أن تحسن مستوى السكر بالدم مرجعا أساسا لانخفاض الوزن، حيث إنه من المعروف طبيا أن مستوى السكر بالدم في مرضى النوع الثاني من السكر (وهم يشكلون أكثر من 95% من مرضى السكر) له علاقه مباشرة طردية بوزن المريض لكن اللافت للنظر أن الأبحاث الحديثة أثبتت أن هذا التحسن يسبق انخفاض الوزن إذ يبدأ التحسن في مستوى السكر بعد مرور أقل من أسبوع على الجراحة.

وأشار إلى أن جراحة تحويل المعدة سلطت الضوء على دور الأمعاء في الإصابة بمرض السكر حيث تفرز الأمعاء مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تؤثر في مستوى الأنسولين بالدم وبالتالي مستوى السكر بالدم وتقوم جراحة تحويل المعدة على نقل الطعام من المعدة إلى النصف الثاني من الأمعاء مباشرة وتجنب مروره بالجزء الأول من الأمعاء ويؤدي هذا إلى الرفع من مستويات الهرمونات المحفزة للأنسولين التي تفرز من النصف الثاني من الأمعاء، وفي ذات الوقت يقلل الهرمونات المضادة للأنسولين التي تفرز من بداية الأمعاء الدقيقة، وتحتاج لمرور الطعام عليها لكي تفرز.
الجريدة الرسمية