رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. السياحة الأثرية بمطروح «حكايات من الماضي»

فيتو

محافظة مطروح، إحدى أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتمتلك جمالا طبيعيا خلابا وشواطئ ساحرة برمالها البيضاء الناعمة ومياه بحرها متعددة الألوان والمناخ الصحي والشمس المشرقة على مدار العام.


وتعد مطروح امتدادا سياحيا ثريا لمصر بعمقها السياحي وإمكاناتها المتعددة، فإلى جانب السياحة الترفيهية الصيفية بمطروح، تتمتع مطروح بالسياحة الأثرية لامتلاكها جمال الطبيعة والآثار الفرعونية والإسلامية.

وترصد «فيتو» خلال السطور التالية، عددًا من أماكن السياحة التراثية التي تمتلكها محافظة مطروح.

يعد معبد رمسيس الثاني أحد أكبر المعالم السياحة الأثرية بمطروح، وتم اكتشافه عام 1924، ويضم بقايا معبد، مكتوب عليه نقوش غائرة باللغة الهيروغليفية باسم الملك رمسيس الثاني، كما توجد أيضًا حمامات كليوباترا، وهي صخرة كبيرة معروفة باسم كليوباترا كانت بها أشهر قصص الغرام بين ملكة مصر السابعة كليوباترا وأنطونيو، والتي كانت تستخدمها ملكة مصر السابعة حماما لها.

حقفة كريم، هي منطقة بمحافظة مطروح عبارة عن تلال أثرية لمقابر منحوتة في الصخر، ولازالت تحتاج إلى مزيد من التنقيب، بينما تعد منطقة جبل الدكرور هي احدي المناطق الجميلة بواحة سيوة شرق مطروح، ويوجد بها مقبرتين ظاهرتين أحد أعمدتها الستة قطع في العصور السابقة والعصر اليوناني، بينما بمنطقة جبل الموتى ويوجد عدد من المقابر المنحوتة في الصخر، أربعة منها تحتوي على مناظر ملونة هي مقابر س آمون وني برباتحتو ايزيس، وتوجد ايضًا بسيوة مقبرة التمساح الغنية برسوم مقبرة س آمون وهو يوناني عاش في سيوة ودفن بها طبقًا للديانة المصرية القديمة، وتضم منطقة قريشت شرق سيوة العديد من بقايا معاصر اليتون من العصر اليوناني والروماني وبقايا معبد من عصر البطالمة.

بينما توجد بمدينة العلمين أثرًا تاريخيًا كبيرًا يشهد آثار الحرب العالمية الثانية، وهي المقابر الإيطالية والألمانية، وهي تعد أثرًا تاريخيًا كبيرًا شرق مرسى مطروح بها العديد من المقابر والمسلات المنقوش عليها أحداث الحرب العالمية الثانية، التي يزورها كل عام العديد من دول العالم للاحتفال بذكرى المعركة، كما تحتوي مرسى مطروح على متحف روميل الأثري الذي يضم عددًا من خرائط الحرب العالمية الثانية، وكذلك مقتنيات الجنرال الألماني صاحب لقب ثعلب الصحراء أرفين روميل.
Advertisements
الجريدة الرسمية