«السياسة بتجيب صداع».. مذيعون فروا من هموم الـ«توك شو» آخرهم إبراهيم عيسى

ربما يكون الإعلامي الكبير إبراهيم عيسى قد مل من الاشتباك الذي لا ينفع أكثر مما يضر، وسئم الحديث في السياسة وهمومها، بعد أن أضحت مادة ثقيلة على قلوب شريحة كبيرة من الجمهور، فقرر أن تكون عودته للشاشة عبر شبكة قنوات "ON" مختلفة هذه المرة.

يعود "المذيع المشاكس" قريبًا لبرامج المساء، بعد غياب أكثر من عشرة أشهر، ابتعد خلالها عن الساحة، حينما ضاق صدره بالجدال مع مجلس النواب، والشد والجذب الذي بلغ حد الصدام، وانتهى بإعلان "عيسى" انسحابه وتوقفه عن تقديم برنامجه آنذاك، على شاشة "القاهرة والناس".

فرَّ "إبراهيم" لفترة، إلى حيث متعته الخاصة، وملاذه الأول والأخير، وتفرغ لمشروعه الصحفي الجديد وقتها "المقال"، فدائمًا ما يصف نفسه بـ "الجورنالجي"، وليس أي شيئ آخر.

أيضًا تفرغ "عيسى" أكثر لكتاباته الأدبية، بعد أن كان أنجز روايته الشهيرة "مولانا"، التي تحولت إلى عمل سينمائي، وحققت نجاحًا كبيرًا.

سيعود "إبراهيم" مجددًا إلى جمهور التليفزيون الذي انتظره طويلًا، لكن هذه المرة سيسلك طريقًا، ربما ليس جديدًا عليه، حيث سيتجه للحديث في مختلف القضايا الثقافية منها والاجتماعية- بحسب ما تردد، بعيدًا عن السياسة و"وجع القلب"، وقد خاض من قبل تجارب مشابهة من أشهرها "صالون إبراهيم عيسى"، و"حمرا" وغيرها.

"إبراهيم" سبقه إلى هذا الطريق عدد من الإعلاميين، الذين فضلوا الابتعاد عن برامج الـ"توك شو"، ربما لأنها لم تعد شيئًا جاذبًا للجمهور، مثلما كانت في الماضي، واتجهوا إلى طريق أكثر براحًا ورفاهية، وأشهر هؤلاء: