رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غضب أهالي كفر الشيخ بعد غرق العبارة «حلال».. ومسئول: «دي تراث» «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي كفر الشيخ خاصة في مدينة "فوه"؛ بسبب غرق العبارة "حلال" بنهر النيل في قرية محلة دياي بدسوق، حيث انتشر بها الصدأ وأهملها المسئولون، ولم يكن ليها مرسى.


عدم وجود مرسى
قال هشام دراز، أحد أهالي قرية محلة دياي بدسوق، إن غرق العبارة "حلال" جاء صدمة لأهل القرية بعد أن فرحوا بها وكانوا يأملون في أن تخدمهم منذ استلامها من مدينة "فوه" عام 2014، حيث إنها كانت مُخصصة لنقل الأفراد والبضائع من محلة دياي لمدينة شبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة بالضفة الأخرى من النيل فرع رشيد، ولكنها لم تعمل نهائي منذ وصولها محلة دياي لعدم وجود مرسى لها على النيل.

وأضاف دراز أن الحزن يسود القرية بأكلمها منذ علمهم بغرق العبارة، متهمًا المسئولين بالتقاعس وإهدار المال العام، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.

"قضيت فيها أحلى ذكريات حياتي".. بهذه الكلمات علق حسن دربالة، أحد أهالي مدينة فوه، على غرق العبارة حلال، لافتا إلى أن له ذكريات في طفولته وشبابه على هذه العبارة وقت عملها بالمدينة قبل نقلها لدسوق عام 2014.

وأوضح "دربالة" أن أهالي فوه كانوا رافضين لنقل العبارة إلى دسوق معللًا ذلك بقوله: "غالية علينا أوي"، مطالبًا بمحاسبة مسئولي دسوق على الإهمال الذي طالت العبارة وأدى إلى غرق أجزاء منها.

ذكريات الأهالي
وأشار تامر علي، أحد شباب فوه، إلى حزن أهالي المدينة على ما وصلت إليه العبّارة من إهمال المسئولين في دسوق، مطالبًا بعودتها مرة أخرى لفوه للاهتمام بها حيث إنها جزء من ذكريات أهالي المدينة.

ومن جهته نفى محسن الأودن، رئيس مدينة فوه، ما تردد بشأن ملكية مدينة فوه للعبارة "حلال" وتركها لمدينة دسوق على سبيل الإيجار.

وأضاف " الأودن " لـ"فيتو" أن مجلس مدينة فوه انقطعت علاقته بالعبارة منذ عام 2014 وقت أن أمر المستشار محمد عجوة، محافظ كفر الشيخ آنذاك، بنقل ملكية العبارة إلى مجلس مدينة دسوق للانتفاع بها.

وأعرب "الأودن" عن حزنه لما آلت إليه العبارة، مضيفا: "حرام دي تراث".
Advertisements
الجريدة الرسمية