رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيدة أمام محكمة الأسرة: «حماتي حاطة كاميرات في شقتي وزوجي ساكت»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«حماتي طلعت حاطة كاميرات في الشقة وبتراقبني 24 ساعة» بهذه الكلمات الممزوجة بعلامات التعجب والألم، بدأت "علا" سيدة في عقدها الثالث، تروي تفاصيل حكايتها مع زوجها ووالدته، وسبب رفعها دعوى الخلع عليه.


وقالت "علا": "والدة زوجي تشك بكل شيء في حياتها، خوفا على ابنها، فهو وحيدها، لم أعلم أنها ستكون مشكلتي الأساسية معها بعد ذلك، فكانت تشك في كل تصرف أقوم بفعله مع زوجي كانت تتذوق الطعام قبل أن يتناوله ابنها فاكراني إني هاسمه".

وتابعت: «حياتي بعد الزواج كانت عبارة عن مراقبة طول اليوم من أول الصباح حتى المساء، عندما أقوم بتنظيف المنزل تظل واقفة بجانبي، وأيضا عندما أقوم بغسيل ملابسه تمنعني، هي اللي بتعمل كل حاجة خاصة بي، أنا مقربش من أشيائه، كان سهل عليها تذهب وتأتي إلينا شقتها أمامنا وهي لا تعمل، ووالد زوجي متوفى، بالعربي مفيش غيري تشتغله كل شوية».

وأضافت: «ذات يوم ذهبت كي أسألها على شيء ما، ولحسن الحظ كانت في شقتها، لم أتذكر يوما بعد الزواج ذهبت لشقتها؛ لأنها جالسة دائما في بيتي، المهم تفاجأت بمشهد لم أشاهده من قبل، فغرفتها عبارة عن شاشات بث حي من شقتي، معرفش أصلا فين الكاميرات دي، عمري ما شفتها في بيتي، اتصدمت جدا، وبررت ذلك بأنها خائفة على ابنها- اللي هو جوزي- مني».

وأوضحت: «ذهبت في الحال لشقتي كي أبحث عن تلك الكاميرات، وجدت بعضها والبعض الآخر لم أجده، انتظرت حتى مجيء زوجي، وعندما جاء، اكتشفت أنه على علم بكل هذا من البداية، وموافق والدته في كل ما فعلت، يعني أمه بتراقبني وحاطة كاميرا حتى في غرفة نومي، وكل مكان، وهو موافقها كمان.. يبقي جلوسي معهم خطأ، حينها قررت أضايقهم، ورفعت على زوجي دعوى الخلع».
Advertisements
الجريدة الرسمية