رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طريق «كفرالشيخ - روينة» يهدد حياة الأهالي «تقرير»

فيتو

تعانى قرية روينة التابعة لمركز كفر الشيخ، من كارثة شديدة بسبب الطريق الذي يربطها بالمدينة والذي يقدر مسافته بقرابة الـ 3 كيلو مترات، حيث يشهد هذا الطريق حوادث دائمة بسبب كونه مظلمًا طوال الليل وذلك لعدم وجود أعمدة إنارة سوى بجزء قليل به، ويعد هذا الطريق ليس فقط المؤدى إلى قرية روينة ولكنه يؤدى لقرى النطاف ومحلة موسى وميت الديبه وحصة الغنيمى وغيرها الكثير من العزب المحيطة.


طريق ضيق
وقال، محمود الشامى، إمام وخطيب بالقرية، "إن الطريق ضيق ويحده من الجانبين مصارف وأراض زراعية، وكل أسبوع تقع حادثة على هذا الطريق، لأنه طريق ضيق ومظلم يسير عليه جميع أنواع المركبات سواء كانت، تكاتك أو ميكروباصات أو سيارات ملاكى أو عربات كارو أو موتسيكلات أو دراجات، أو حمولات نقل، كل ذلك يسير على هذا الطريق الضيق، والمشكلة ليست فقط في ضيق الطريق ولكن أيضًا في إظلامه من بعد المغرب وحتى الفجر".

وأضاف: "كثيرًا ما مررنا على تلك الحوادث فنرى الجثث ملقاه على الطريق في منظر يدمي له القلب، وفى أحد المرات لاقت أحد الأمهات حتفها مع ابنائها خلال استقلالها تكتوك لتوصيلها لمنزلها".

ونناشد رئيس مجلس ومدينة كفرالشيخ، أن يتحرك لإستكمال إنارة الجزء المتبقى من الطريق حفاظًا على أرواح المواطنين وحتى يتوقف نزيف الدماء على هذا الطريق الكارثى.

الطريق مظلم
وتابع، محمد إبراهيم، أحد السائقين، لـ " فيتو"، قائلًا: "إحنا بنخاف نمشى على الطريق من بعد المغرب لأن الطريق بيكون مظلم" ويوجد بعض السائقين خاصة سائقى التكاتك وبعض أصحاب الميكروباصات يمتنعوا عن السير على الطريق ليلًا خشية من وقوع حوادث، ولا ننكر أنه يوجد عدد من السائقين سرعتهم غير منضبطة على هذا الطريق الضيق فتحدث الكارثة بسقوط أحدهم في المصرف والآخر يصطدم في الشجر، ولكن أيضا يوجد سائقين يخرجوا من منزلهم لكسب الرزق ويتمنى أن يعود إليه سالمًا، ولقد سعدنا للغاية عندما تم إنارة جزء من الطريق ولكن لا نعلم لماذا توقفوا فجأة عن انارة الجزء المتبقى؟".

مسكون بالعفاريت
وأضاف، سعيده محمد، "بعض الأهالي بيقولوا أن هذا الطريق مسكون بعفاريت من كثرة عدد القتلى الذين ماتوا عليه، ومنذ ولدت وحتى بلوغى سن الأربعين وهذا الطريق هو مأساة بالنسبة لنا، وبكون مرعوبة عندما يذهب ابن من ولادى مشوار لمدينة كفرالشيخ بالليل، ولقد تحدثنا كثيرًا عن هذا الطريق للمسئولين ولكن لا مجيب".
الجريدة الرسمية