رئيس التحرير
عصام كامل

سر استخدام الفراعنة للأقزام في صناعة الذهب والتسلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور حازم الكريتى، الباحث الاثري، مفتش آثار بسقارة، إن مصر كانت من أول الدول التي رسمت وتكلمت عن الأقزام من قبل عصر الأسرات وكانت تقدرهم وتهتم بهم وبعضهم وصل إلى كبير كهنة آمون ومنهم القزم سنب الذي وصل إلى مرتبة الوزير حتى أنهم جعلوا لهم نترًا أو كائنا إلهيا في صورة القزم وسموه "بس BESS".


وأكد أن هناك غطاء لتابوت القزم "دي هو Djeho" من عهد الملك نختنبو الثاني من الأسرة الثلاثين 340 ق.م وفيه تظهر كل أعراض التقزم أو DWARFISM، وهو مرض وراثي يسمى ACHONDROPLASIA، الغطاء موجود بالمتحف المصري وهو قطعه فنية جميلة جدا من الجرانيت الأسود وتدل على المكانة التي وصل إليها الأقزام في مصر القديمة وليس التهميش والتجاهل لهم والسخرية منهم كما يحدث الآن.

وأوضح الكريتى، أنهم كانوا يستخدمونهم لتسلية الملك وبث الضحك لديه نظرًا لأنهم كانوا يرقصون أمام الملك بحركات تثير ضحك الملك واستخدم الأقزام أيضًا في صناعة الحلي والمجوهرات وخاصة الذهب نظرًا لدقة أناملهم ويقال أيضًا إنهم كانوا يعملون بصناعة الذهب، حتى ما إذا تم سرقة أي شيء من الحلي يسهل القبض عليهم بسهولة نظرًا لأن طائفة الأقزام هم من كانوا يعملون بهذه المهنة دون غيرهم.
الجريدة الرسمية