رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. منع الصيد بالمكس يشرد 3 آلاف أسرة يعملون في البحر «تقرير»

فيتو

يعاني صيادون من أهالي المكس غرب الإسكندرية، في الفترة الأخيرة من قرار منع عمليات الصيد دون سابق إنذار وتكرر هذا الأمر خلال الفترة الأخيرة أكثر من مرة ولفترات طويلة.


ويعد الصيد هو مصدر الدخل الوحيد لأهالي هذه المنطقة، وهذا يؤثر عليهم بالسلب ويجعلهم لا يستطيعون الإيفاء بالتزاماتهم اليومية والتزامات أسرهم.

ويقول السيد عبيد، أحد أهالي منطقة المكس: "إن منع عمليات الصيد لا يؤثر على الصياد بمفرده ولكنه يؤثر على المنظومة بأكملها صياد وبائع أسماك وصاحب محل الثلج والبقال وبتاعة الخضار، المنطقة بأكملها تدخل حالة ركود، ويجب ألا تتوقف عمليات الصيد المصدر الوحيد لأرزاق أهالي المكس وأكثر من 3 آلاف أسرة تعيش عليه ونحن لا نعرف غير الصيد والمهن المرتبطة به".

ويضيف السيد حسن، صياد، أن إيقاف الصيد دون سابق إنذار مع دخول المدارس والخروج من عيد الأضحى، خراب بيوت وهدم لأسر بالكامل فنحن نعيش اليوم بيومه، رزق البحر اليومي هو ما نعيش عليه ولا يوجد لنا أي مورد رزق آخر، ولا نعرف لماذا تتوقف عمليات الصيد ونمنع من ممارسة علملنا.

وينقلنا السيد عبيد، لأزمة أخرى وهي الميناء الذي يتم إنشاؤه في منطقة المكس، قائلا: هو ليس بمعنى الكلمة ميناء ولكنه حاجز الأمواج فقط ومساحته صغيرة لن تسمح بكل المراكب الموجودة بالمجرى المائي بالوقوف بها لصغر مساحتها وكثرة عدد المراكب.

ويضيف الريس علي عوض، أن الصيادين يرون وجود أخطاء فنية بالمشروع سوف تؤدي إلى فشله، ونحن نعرف هذا من واقع خبرتنا في البحر، فمن المتعارف عليه أن الأنواء والرياح والتقلبات الجوية في فصل الشتاء تأتي من الاتجاه الغربي ومنفذ المشروع بدأ حاجز الأمواج من الاتجاه الشرقي وترك الاتجاه الغربي مفتوح.

وأنهى المشروع على ذلك مما يجعل الحاجز أنه ليس له فائدة، مطالبا بمراجعة المشروع مرة أخرى واتساع الميناء أكثر من ذلك حتى لا تصبح حاجزا فقط.
Advertisements
الجريدة الرسمية