رئيس التحرير
عصام كامل

نقاط ضعف الرؤساء.. نجلة باراك أوباما تدفعه للبكاء أثناء الذهاب للجامعة.. محللون سياسيون: دونالد ترامب ضعيف أمام إسرائيل.. و«الأحفاد» كلمة السر في حياة حسني مبارك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لكل مواطن نقطة ضعف، مهما تظاهر بالقوة في العلن، لكن عند التفتيش في ثنايا أسراره الشخصية، تعثر على محاور إذا تطرقت إليها أمامه تسبق الدموع كافة حروف الكلام، بالمثل ظهر رؤساء العالم، رغم أنهم يحكمون دولا عظمى، تستدعي قوى مستميتة للقدرة على السيطرة عليها، فلكل منهم نقطة ضعف.


نجلة أوباما
ابنة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، نقطة الضعف الرئيسية له، يعشق أن يحيى معها أفضل لحظات الحياة، ويسعد بكل مرحلة تمر بها في حياتها لتنتقل للأخرى، لذلك لن تفوته فرصة مصاحبتها في أول يوم دراسة جامعية.

ونقل موقع «أمريكا توداي» الأمريكي، عن أوباما خلال اصطحاب ابنته الكبرى «ماليا» إلى الجامعة قوله: «كنت فخورًا بنفسي أني تمالكت نفسي ولم أبك أمامها.. ولكن في طريق العودة أعتقد أن حراسي السريين فوجئوا، لدرجة أنهم سارعوا للنظر إلى عندما سمعوني وأنا أجهش بالبكاء وأستخدم المناديل، لقد كانت لحظة مليئة بالمشاعر».

وأكد الرئيس الأمريكي أن هذه اللحظة المؤثرة ذكرته بأنه «في نهاية حياة كل فرد منا، مهما كانت الإنجازات التي حققها طيلة حياته، فإن أكثر ما سيتذكره المرء هو السعادة التي أحدثها أطفاله وأحفاده في حياته».

ترامب
يظن الكثير أن نقطة ضعف «ترامب» في زوجته الشقراء الجميلة التي ملأت الدنيا، وشغلت الناس بملابسها الجذابه، وقد يظن آخر أن نقطة ضعفه هي الثروة الكبيرة التي يمتلكها، أو ابنه الذي يطمح أن يكون في نفس منصبه يوما ما.

طبعا نقطة الضعف ليست في ثروته، وأنه ليس بخيلا والدليل أن زوجته الجميلة الشقراء أهدت ميشيل أوباما علبة مجوهرات نفيسة تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وليست نقطة ضعفه في ابنه أو زوجته.

فيما أكد الكثير من المحللين والساسيين العرب والأجانب، أن نقطة ضعب ترامب الوحيدة هي دعمه الكامل لإسرائيل، وأنه ركز في كل خطاباته على أمن دولة الاحتلال، وكان سبب أساسي في التفكير في نقل السفارة الأمريكية للقدس.

مبارك
حكم مصر 30 عاما، عاش مع أهلها أهم اللحظات حلوها ومرها حروبها وحفلاتها، ولكن نقطة ضعف واحدة هي ما تملكت من تفكير الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وهي «أحفاده»، وعندما أرادت قدرة الله أن يتوفى أحدهم، كانت نقطة سوداء في حياة الرئيس الأسبق.

وكشف فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عن حالة مبارك آنذاك قائلا: «عاش حالة نفسية سيئة منذ وفاة حفيده محمد علاء، و«لطم على وشه» حين وصل إليه خبر الوفاة، وتأثر جدًا منذ وقوع تلك الصدمة الكبيرة، وتسببت حالة الحزن الشديد التي سيطرت عليه في تحرك الخلايا السرطانية داخل جسده، حتى تم اكتشاف المرض السرطاني في البنكرياس في ديسمبر 2009، وبعدما شعر بآلام مستمرة، حصلنا على عينة من دمه وأرسلناها باسم مستعار لطبيب يدعى «إليا» في ألمانيا، وتم معالجته منه.
الجريدة الرسمية