رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبيرة بالطاقة تكشف حقيقة المثل الشائع «رش المية عداوة»

خبيرة الطاقة دكتورة
خبيرة الطاقة دكتورة مها العطار

عندما يلعب الأطفال بالماء، ويتبادلون رشه على بعضهم البعض، دائما تحذرهم الأمهات، مستشهدةً بمثل شائع "رش المية عداوة"، لكن الكثيرين لا يقتنعون بمثل هذه الأقوال والأمثال.


تؤكد خبيرة الطاقة دكتورة مها العطار، أن هناك عنصرين يجب الحرص في التعامل بهما مع الناس، وهما عنصري "النار والماء"، فعنصر الماء في علم الطاقة له خواص عدم الاستقرار والسكب والتوتر والاندفاع، لذلك يجب عدم استخدام السوائل في الهدايا مثل الماء والعطور وما إلى ذلك.

تضيف الدكتورة مها، أن جملة "رش المية عداوة"، التي اعتدنا على سماعها في المجتمع المصري منذ عشرات السنين، وتوارثتها الأجيال على مر السنين، دعمها الأدلة علم الطاقة، فهذا سلوك يعبر عن الغضب.

فإذا قام أحدهم برش الماء على الآخر، في وقت الغضب والعراك، يتحول الأمر إلى معركة كبيرة بين الطرفين.

كذلك من العادات الشائعة أيضًا، قيام بعض النساء برش ماء الغسيل الخاص بها من بلكونتها في الشارع، فتنشب مشاجرة بينها وبين إحدى جيرانها، بسبب هذا الفعل، ومن هنا ارتبط "رش المية" بالعداوة في أذهان المصريين.

ويجب أن نلفت النظر إلى أن استخدام الماء، من جهة أخرى، قد يكون طريقة لفض العراك في الشوارع، لأن الشجار والعراك عنصر النار، واستخدام الماء من قبل وسيط لإخماد النار أمر جيد، لأن الوسيط ليس له دخل بالعلاقة مع الناس في العراك، حيث كان يتم ملأ الشوارع بالماء كي يفضوا الاشتباكات، وهو ما يحدث عند الصينيين أيضا.

ويقول الله تعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، وهو تقدير وتعظيم لعنصر الماء، ومدى أهميته في حياة الإنسان.

لكن إهدار الماء بالسكب أو رش الشخص هو ضد الفطرة التي فطرنا الله عليها، وهو التعامل مع الماء بالتقدير والاحترام، وليس بالهدر والرش على الشخص، لذلك تنعكس طاقة الخير في الماء إلى طاقة من الشر على الشخص.

وأخيرا تحذر دكتورة مها من رش أحبائك بالماء، ومن إعطاء هدايا من عنصر الماء أو السوائل، ولنتعامل مع فطرة الله الذي فطرنا عليها.
Advertisements
الجريدة الرسمية