رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. كل ما تريد معرفته عن الفرقة المتهمة بالترويج للشذوذ

فيتو

«مشروع ليلي» اسم تردد كثيرا في الآونة الأخيرة، عقب رفع مجموعة من الشباب والفتيات الحاضرين لحفل «ميوزك بارك» بالتجمع الخامس علم «المثليين جنسيًا»، تأييدًا لفكر«حامد سنو» مؤسس الفريق المشارك في الحفل، ليفتح بعدها جمهور «السوشيال ميديا» وبرامج «التوك شو» النار على الفريق، بدعوى الترويج للشذوذ وأفكار تتنافى مع قيم وأخلاق المجتمع المصري.



لم يعرف الكثير من مهاجمي «مشروع ليلي»، أنها ليست المرة الأولى الذي جاء فيها الفريق لمصر، لكنه أحيى ما يقرب من 6 حفلات غنائية في أماكن مختلفة في مصر، لكن لم تحدث هذه الضجة إلا بعد إعلان بعض الحاضرين للحفل عن تأييدهم التام لـ«المثلية الجنسية».

وعلى الرغم من هذه الضجة لا يعرف الكثير من الجمهور معلومات كافية عن «مشروع ليلى» نرصدها في التقرير التالي:

التساؤلات الكثيرة كانت مع اسم الفريق «مشروع ليلى»، والذي لا يعرفه الكثير، فكان الغرض من تسميته لأن «ليلى» هو الاسم الشائع في لبنان، كما ذكر الفريق، وعندما سُئل الفريق مؤخرًا عن أصل اسم «مشروع ليلى»، رد الأعضاء بشيء من الدعابة أن الفرقة بدأت كمشروع لجمع المال لفتاة يعرفونها تسمى ليلى، وفقا لصفحة فيس بوك الرسمية للفرقة، الاسم يعني «مشروع ليلة»، والذي يعبر عن الطبيعة الليلية للمشروع الذي يتميز بجلسات العزف التي تستمر طوال الليل.


عضو «مشروع ليلي» يشعل حفل ميوزك بارك برقصة مع... من طرف vetogate2014

«مثليي الجنسية»
حامد سنو، هو مؤسس «مشروع ليلى» والسبب الأكبر في الأزمات المتكررة الفريق، ولد «سنو» في 25 أبريل 1988 في لبنان، ثم حصل على الجنسبة الأمريكية، وذلك بعد اللجوء إليها للحصول على الجنسبة «بمثليته الجنسية»، التي كانت سبب الصراعات المستمرة التي عاش معها، وقال «حامد» في حوار تليفزيوني سابق مع DW «دويتشه فيلة»: «من قبل تأسيس الفريق كنت صريحا مع مثليتي الجنسية، والسبب في إعلاني عن المثلية هو المجتمع اللبناني الذي دائمًا ما كان يسخر منا دون مبرر».



«شم الياسمين»
لم يعرف الكثير من جمهور الفن المستقل «الأندرجراوند»، أن «شم الياسمين»، أول الأغاني التي حاول «سنو» أن يعبر بها عن علاقة فاشلة في حياته، وهى أول أغنية عربية تعبر عن علاقة مثلية.



ومنعت الأردن فرقة «مشروع ليلى» مؤخرا من إحياء حفلة «ابن الليل»، التي كانت ستعقد الجمعة 29 أبريل في مدرج عمان الروماني، بسبب مواضيع أغانيها، التي تخوض بقضايا الدين والسياسة وتوجه رسائل صريحة حول الجنس. هذا القرار بالمنع أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيدين والرافضين له. 

من جهتها تبدي فرقة "مشروع ليلى" اقتناعها التام، بأنها معنية بمعالجة آفات سياسية واجتماعية موجودة داخل المجتمعات العربية كالقمع وكبت الحريات الجنسية.



«ورشة موسيقية»
بدأ فريق «مشروع ليلي» كورشة موسيقية في عام 2008، وكان من المفترض أن يكون اسم الفريق «مشروع ليلة واحدة» وبعد استمراره سمي «مشروع ليلى» تلك الفتاة التي يتكلمون عنها في كلّ الأغاني لتعبر عن روح الفرقة وفكرها.

أصدرت الفرقة أسطوانتها الأولى عام 2009 «مشروع ليلى» تحتوي على 9 أغان أبرزها «فساتين»، «رقصة ليلى» و«شم الياسمين»، في فبراير 2011 أصدرت الفرقة أغنية «غدًا يوم أفضل» وهي نسخة عربية لأغنية «Clint Eastwood» إهداء إلى جيل الثورة، أصدرت الفرقة عام 2011 ألبومها الجديد الذي أطلق عليه اسم «الحلّ رومانسي» وهو ألبوم قصير «EP» يحوي 5 أغاني مكملة للألبوم الأول. 



«سر الميكروفون»
الميكروفون بالنسبة لحامد سنو ليس للغناء فقط، بل يستخدمه لعمل بعض الحركات الاحتجاجية على أي من الأفكار والآراء التي تتعارض معه. 


الجريدة الرسمية