هل يستعيد البرلمان ثقة الناس فيه؟!
مهمة البرلمان في دور انعقاده الثالث الجديد أكثر صعوبة مما مضى، فعليه أولًا تصحيح الصورة المغلوطة التي روجها البعض عنه، حتى يستعيد المصداقية وثقة الناس فيه، وأن يرقى إلى مستوى جهد الرئيس ورؤيته وتطلعاته لوطن يرجو أن يشار إليه بالبنان كمقياس لمستوى راقِ في التعليم والصحة وتنمية البشر وتدريبهم والوصول بهم إلى مستوى متقدم في الأداء يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة تضاهي ما يحققه أقرانهم في سنغافورة أو حتى كوريا الجنوبية.
البرلمان مطالب بالانفتاح على برلمانات العالم وخصوصًا الكونجرس الأمريكي الذي يضمر بعض أعضائه مشاعر سلبية تجاه مصر وكانوا وراء تخفيض المساعدات الأمريكية المخصصة للقاهرة بدعاوى ومزاعم كاذبة روجتها منظمات حقوقية على رأسها "هيومان رايتس ووتش" وهي التي يمكنها أن تتحطم على صخرة البرلمان المنتخب إذا أحسنت لجانه ولا سيما لجنة حقوق الإنسان الرد وتفنيد ودحض الأباطيل المفتراة على مصر وحكومتها.
