رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكنيسة والمثليين.. البابا شنودة تصدى للغرب وتواضروس أعلن الحرب

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أعاد حفل "مشروع ليلى" الحديث مجددا عن المثليين، إدانات شعبية ومجتمعية ورسمية، الكل يتفق على رفض مثل هذه الأفعال الشاذة التي ينفر منها المجتمع، ويحرمها الدين.


وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط 7 في القاهرة الجديدة، رفعوا أعلام المثليين وحرضوا على ممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال حفل مشروع ليلى.

مذبح الرب

شهدت أروقة الكنائس على مدى عشرات السنوات سجلات، وجلسات نقاش متعددة للحديث عن المثلية الجنسية، ومحاولات البعض تقنين أوضاعهم، وتمريرهم في المجتمع الكنسي، وكأنهم بلا خطيئة.

في بداية الألفية الثانية اندلعت حربا ضروس أمام مذبح الرب، حيث حاولت بعض الكنائس الغربية تقنين "الجنسية المثلية"، وزواجهما، وسيامة هؤلاء في الرتب الرعوية المتنوعة، رجالًا ونساء في كنائسهم، والسعي في سيامة أسقف من هذا النوع، بالكنيسة الأسقفية في نيوهامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية.

موقف البابا شنودة

المحاولات الغربية كان لها صدى واسع في المجتمع الكنسي، وعليه اجتمع رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية في مصر بكافة طوائفها، في الثامن من سبتمبر العام 2003، برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث بالمقر البابوي في دير الأنبا رويس بالقاهرة.

وأعلن الجميع رفض وإدانة الشذوذ الجنسي وسياماته، استنادا إلى تعاليم السيد المسيح، ونصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، مؤكدين أن زواج الشذوذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة.

وأوضح رؤساء الكنائس أن هذه البدع والانحرافات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، كما أنها تهدد استقرار الزواج الطبيعي، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع وكرامة الإنسان، ونقاء الكنيسة، ومستقبل محاولات الوحدة الكنسية، والحركات المسكونية، وأن من يستندون إلى دعاوى حقوق الإنسان في تشجيع الشذوذ الجنسي، يتجاهلون أنه ليس من حقوق الإنسان أن يفسد نفسه، أو أن يفسد غيره، فالحرية الحقيقية لا تدمر طبيعة الإنسان، ولا تتعارض مع الوصايا الإلهية، والأخلاقيات، والآداب العامة.

تواضروس حمل لواء الحرب

موقف الكنيسة ظل ثابت من "الشذوذ الجنسي"، ووصل الرفض إلى حد العداء، حيث هاجم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المثلية الجنسية، مؤكدا أنها ليست "حرية" وتتنافى مع الحق الإلهى.

وواصل البابا تواضروس، رفضه القاطع لمثل هذه الأفعال المشينة، ولم يترك مناسبة سواء في عظاته الداخلية، أو زياراته الرعوية الخارجية، إلا ويؤكد أن المثالية فعل قبيح في عين الله، وأوضح البابا في لقاء خلال زيارة له لأستراليا أن الكتاب المقدس فقط هو المرجع للعلاقة بين الرجل والمرأة، وهذا الزواج (المثليين) مرفوض تمامًا من الإيمان المسيحي ومن المؤمنين ومن الله".
Advertisements
الجريدة الرسمية