رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «ضحايا الأفراح» موت ودموع في ليالي الزفاف «تقرير»

فيتو

يتحول الفرح إلى مأتم، والرقص والغناء إلى أحزان وصراخ، إثر تصاعد أعداد ضحايا الأسفلت في زفاف الأفراح وخاصة على طرقات محافظة الدقهلية السريعة والداخلية فلا يمر يوم إلا ونسمع فيه أفراح تحولت إلى سرادق عزاء أما بمصرع العريس والعروسة أو أحد من أقاربهم نتيجة عادات وسلوكيات اعتاد عليها المواطنون تحت مسمى "خلينا نفرح".


طلقة طائشة
ما من فرح إلا ونجد من يخرج متهورا بإطلاق أعيرة نارية ابتهاجا بالعرس فكثير ما يكون غير متمرس في التعامل مع السلاح فتخرج الطلقة أما أن تصيب أحد الحضور في الفرح أو أحد من يشاهدون حفل الزفاف من بلكونة المنزل المجاورة.

وفي قرية الدنابيق التابعة لمركز المنصورة لقيت طفلة مصرعها خلال حفل عرس بالقرية بعد إصابتها بطلق خرطوش في رأسها عن طريق الخطأ من أحد المعازيم، كما شهد شارع المحطة بمدينة نبروه، إصابة الطفلة جنى أيمن حجازي 4 سنوات أثناء تواجدها في بلكونة منزلها إثر تهور شاب بإطلاق عيار ناري من سلاح خرطوش أثناء زفة جهاز عروس.

التخميس على الأسفلت
تنزف الدماء على الأسفلت ويتبدل الحال من هرولة السيارات للفرح إلى إعداد للمقابر نتيجة السرعة الزائدة والتخميسات وزفات الموتوسيكلات أمام العروسين لتكون سببا رئيسيا في افتعال جرائم بشعة يروح ضحيتها أبرياء وتنقلب الأفراح والمعازف والرقص، والاحتفال بليلة العمر إلى نواح وبكاء فعلى طريق المنصورة ميت غمر أمام قرية سلكا لقي 5 أشخاص مصرعهم أثناء توجههم لقاعة الأفراح بمشاركة زفة عروس ونتيجة للتخميس بالسيارات اختلت عجلة السيارة.

وفي واقعة أخرى اتشحت قرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر بالسواد إثر مصرع شخصين وإصابة 21 شخصًا بينهم 8 أطفال في انقلاب سيارة "ميني باص" على طريق "ميت غمر- بنها" خلال مشاركاتهم في زفة عروسين.

وفي واقعة مأساوية تحول فرح عروسين في الدقهلية لمأتم بعدما خرجا في موكب الزفاف، بسيارة زفافهما، وأصوات الأغاني الشعبية تسبقهما في قاعة الزفاف، بقريتهما ليحتفلا مع أقاربهما، توجه عروسان من دكرنس لمدينة المنصورة من أجل الكوافير والتقاط الصور التذكارية وأثناء العودة لقيا مصرعهم، إثر انقلاب سيارة ملاكي بترعة البحر الصغيرة أمام مدينة دكرنس، إثر سيرهم في الزفة حدث تسابق بين السيارات واختلت عجلة القيادة في يد سائق سيارة العروسين وسقطت بالترعة بركابها، وتبدل حال القرية من أفراح إلى سرادق عزاء وحزن وتشييع جنازة للعروسين ليغيرا وجهتهما من قاعة الزفاف، إلى المقابر.

قال صبري هاشم أحد الأهالي: قلبي انفطر على ابني اللي راح في عز شبابه أثناء مشاركته زفة صديقه على طريق المنصورة ميت غمر وفي طيش شباب أغووا أنفسهم بالتسابق أمام زفة نجل عمه ليلقى حتفه نجلي ومعه 3 آخرين من أبناء القرية، مناشدا المسئولين بتقنين زفاف الأفراح كي يرتد الشباب عن أفعالهم من السباق والتخميس واستخدام الموتوسيكلات والتكاتك في الالتفاف حول بعضها وما ينتج عنها من كوارث.
Advertisements
الجريدة الرسمية