3 أسباب تهدد استمرار هاني رمزي مع الاتحاد السكندري «تقرير»

بات استمرار هاني رمزي المدير الفني لفريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري على رأس القيادة الفنية مرهونا بتحسن نتائج زعيم الثغر خلال مبارياته المقبلة.

ويواجه هاني رمزي انتقادات عديدة من جانب جماهير نادي الاتحاد السكندري بسبب سوء النتائج حيث تلقى الفريق الهزيمة من النادي الإسماعيلي بأربعه أهداف والمقاولون العرب بثلاثية.

ويواجه هاني رمزي صعوبة في حل إخفاقات خط الدفاع لفريقه بسبب ضعف خبرات اللاعبين وافتقاد الفريق لثقافة الحفاظ على المكسب، وتعجل عدد من الأسباب من رحيل رمزي عن الفريق، ترصدها «فيتو» في التقرير التالي: 

سوء النتائج
يواجه فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري مأزقا كبيرا بعد ظهور الفريق بمستوى متواضع وعلى غير المأمول لطموحات جماهير الاتحاد التي توقعت أن يظهر الفريق بمستوى متميز ومنافسته على مركز متقدم بجدول الترتيب.

وتلقى الاتحاد السكندري الهزيمة أمام نادي الإسماعيلي والمقاولون في حين حقق الفوز على فريق النصر، كما سكنت شباك الفريق 9 أهداف خلال ثلاث مباريات فقط وذلك بسبب أخطاء خط الدفاع حيث يعد الخط الخلفي أهم ما يؤرق المدير الفني هاني رمزي قبل أي مباراة يخوضها الفريق وذلك بالتزامن مع تأخر قيد السوري مؤيد الخولي.

وتحتم سوء النتائج حال استمرارها برحيل المدير الفني واللجوء لمدير فني جديد.

انقلاب الجماهير
تساند الجماهير نادي الاتحاد السكندري فريقها على الرغم من الهزائم التي تلقاها الفريق خلال المباريات السابقة في الدوري العام وذلك من منطلق حرصها ودعمها للفريق، إلا أن أخطاء هاني رمزي المدير الفني التي وقع فيها خلال إدارته للمباريات تزيد من ارتفاع أسهم رحيله حيث سبق وقاد المدير الفني للفريق خلال فترة الإعداد للموسم الجديد ومن ثم للوقوف على مستوى كافة خطوط الفريق إلا أن هاني رمزي ألقى باللوم على مستوى اللاعبين.

وأمام أخطاء هاني رمزي في اكتشاف مستوى دفاع فريقه وإيجاد صعوبات في إصلاح تلك الأخطاء لن تصبر الجماهير الاتحاداوية كثيرا على المدير الفني رغم تقديمه لكرة هجومية حيث نجح الفريق في هز شباك المنافسين بسبعة مرات.

اتحاد الكرة
يعاني الاتحاد السكندري وفريق الكرة من وجود هاني رمزي على رأس القيادة الفنية وذلك بسبب تعنت مسئولي اتحاد الكرة معه بعد تصريحاته المعادية لهم بعد رحيله عن تدريب منتخب المحليين.

وتسببت خلافات "رمزي" مع مسئولي الجبلاية في إيقاف القيد للثنائي مؤيد الخولي الغاني وإسحق مانساه.

ويخشى مسئولو الاتحاد السكندري من استمرار تصفية الحسابات بين الطرفين وسيكون الخاسر الوحيد في تلك الأزمة النادي.