رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النيابة تتلو أمر إحالة نجل الشاطر وآخر في «التخابر مع حماس» للمحاكمة

نجل خيرت الشاطر
نجل خيرت الشاطر

 

الجنايات تحيل إعادة محاكمة نجل الشاطر في «التخابر مع حماس» للاستئناف

تلت النيابة العامة، بمستهل جلسة اليوم من قضية "التخابر مع حماس"، ما ورد بأمر الإحالة من اتهامات مُسندة لكل من الحسن خيرت الشاطر، وأحمد محمد الحكيم، اللذين انكرا الاتهامات بعد سؤال المحكمة.

وكانت المحكمة استعرضت ما ورد لها من محكمة استئناف القاهرة من أوراق خاصة بضبط المتهم أحمد محمد الحكيم، والمحكوم عليه غيابيًا بالإعدام شنقًا ومصادرة المضبوطات، وكذلك الأوراق الخاصة بإعادة إجراءات المتهم الحسن محمد خيرت الشاطر، والمحكوم عليه غيابيًا بالإعدام شنقًا، والمصادرة والمصاريف، وذلك للنظر في إعادة إجراءات المحاكمة بالنسبة لهما، ووقعت المحكمة على الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.

وقدمت النيابة كذلك محضر مؤرخ 6 سبتمبر 2017، محضر أحوال سجن شديد الحراسة بطرة، تضمن إثبات قيام محامية بزيارة موكلها المتهم محمد فتحي رفاعة الطهطاوي بمحبسه، نفاذًا لقرار المحكمة، ومحضر مؤرخ 9 سبتمبر، أحوال سجن المزرعة، أثبت به عدم حضور أحد من دفاع المحكوم عليه محمد بديع عبد المجيد سامي ومحمد الكتاتني ومحيي حامد لزيارتهم تنفيذا لقرار المحكمة، وصورة ضوئية أحوال، ومنطقة مركزية.

كما قدمت محضر بحضور محمد طوسون وأسامة يونس ومحمد الدماطي وعبد المنعم عبد المقصود وخالد بدوي، وطلبوا زيارة بعض المتهمين، دون أن يقدموا موافقة كتابية من النيابة العامة بأسمائهم، وقرروا أنه مسموح لهم بزيارة 14 سجينًا على ذمة القضية.

وتبين عدم وجود توكيلات من المسجونين المطلوب مقابلتهم، وتم إيضاح الأمر بالنسبة لهم، أن اللائحة الداخلية تنص أنه يرخص للمحامي مقابلة المتهم على انفراد شرط الحصول على إذن كتابي من النيابة العامة أو قاضي التحقيق، وتفهموا الأمر وتعهدوا بإحضار أذون كتابية من النيابة العامة.

وفي خلال الجلسة، نبهت المحكمة المتهم "أحمد عبد العاطي"، بعدم الحديث أثناء الجلسة، حيث قال له القاضي: "لو تكرر حديثك، سيتم استبعادك من الجلسة".

وتدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري والاستيلاء على السلطة بالقوة.

Advertisements
Advertisements
الجريدة الرسمية